مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بتهمة المشاركة بـ"طوفان الأقصى".. الشاباك يحقق مع 3 آلاف عامل فلسطيني

نشر
الأمصار

فتح جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" تحقيقًا مع 3 آلاف عامل فلسطيني من قطاع غزة حول مشاركتهم في عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.

 

 

وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "كيكار شبات"، أن جهاز الشاباك أجرى تحقيقًا موسعًا مع حوالي 3000 عامل من غزة يعملون داخل إسرائيل وتبين أنهم لم يشاركوا في هجوم "طوفان الأقصى".

 

وأوضح الموقع أن الشاباك استبعد الاشتباه في المواطنين الفلسطينيين الـ 3000 في جمعهم للمعلومات الاستخباراتية حول الداخل الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنهم كانوا موجودين داخل إسرائيل قبل السابع من أكتوبر الماضي، أي قبل هجوم عناصر حركة حماس على مناطق غلاف غزة، ولم يقدموا أو يجمعوا أي معلومات استخباراتية لحركة حماس.

 

الاتحاد الأوروبي: المفوضية تتعاون بشأن ممر إنساني محتمل لغزة عبر قبرص


أعلن الاتحاد الأوروبي، أن المفوضية الأوروبية تتعاون بشأن ممر إنساني محتمل لغزة عبر قبرص، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

 

وحذر مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، من أن هجومًا مُحتملًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة سيُشكل "كارثة إنسانية تفوق الوصف"، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".

وقال بوريل: "أكرر تحذير العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية تفوق الوصف وتوترات خطيرة مع مصر".

وأضاف أن "استئناف المفاوضات للإفراج عن الرهائن ووقف الأعمال العدائية هو السبيل الوحيد لتجنب وقوع مذبحة".

ويشعر المجتمع الدولي بالقلق بعد أن أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش بـ"تقديم خطة" شن هجوم على رفح، الملاذ الأخير للنازحين بسبب الحرب في قطاع غزة.

وقال مسؤولون أمريكيون إنهم لم يروا أي استعدادات تشير إلى "هجوم كبير أو وشيك"، في حين حذروا من وقوع "كارثة"، خشية سيناريو مماثل لما حدث في شمال القطاع.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بأن تل أبيب أبلغت عددا من الدول في المنطقة والولايات المتحدة بأنها تتجهز لعملية عسكرية في منطقة رفح.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.