سفارة النرويج: النساء هن الأكثر تضرراً في أوقات النزاع
أكدت سفارة النرويج بالقاهرة ، أن النساء الأكثر تضرراً غالبا في أوقات النزاع.
وأضافت السفارة - على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة- "هن تتحملن وطأة العنف، وتعانين أكثر من غيرهن عندما تضطررن إلى الفرار وتواجهن عواقب اقتصادية كارثية.
وعليه، من الواجب دائمًا تطبيق منظور النوع الاجتماعي في كل أماكن الصراعات".
وذكرت أن حقوق المرأة هي حقوق الإنسان، وان المساواة بين الجنسين هي أيضًا اقتصاد ذكي.
وأشارت إلى أنه لا يمكننا التصدي للتحديات العالمية اليوم في مجالات الأمن الغذائي، والصراعات، وتغير المناخ دون المشاركة الكاملة والمتساوية من النساء والرجال والفتيات والفتيان.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية النرويجية، أن أوسلو وافقت على المساعدة في تحويل أموال الضرائب المجمدة المخصصة للسلطة الفلسطينية والتي جمعتها إسرائيل، ما يوفر تمويلا حيويا للسلطة الفلسطينية.
وبموجب اتفاقيات السلام المؤقتة التي جرى التوصل إليها في التسعينيات، تتولى وزارة المالية الإسرائيلية جمع الضرائب نيابة عن الفلسطينيين وتجري تحويلات شهرية إلى السلطة الفلسطينية، لكن نزاعا بشأن المدفوعات نشب عقب هجوم حركة (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأفادت النرويج بأن حلا مؤقتا سيسمح باستئناف المدفوعات ومنع حدوث انهيار مالي في السلطة الفلسطينية، ما يمكنها من دفع الرواتب وتوفير الخدمات الأساسية ومنها تشغيل المدارس والرعاية الصحية.
وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره "هذا ضروري لتعزيز الاستقرار في المنطقة وللسلطة الفلسطينية لتحظى بشرعية بين شعبها".
وبموجب الحل المتفق عليه مع إسرائيل ومسؤولين فلسطينيين، تضطلع النرويج بدور الوسيط لحفظ الإيرادات التي احتجزتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
وكان أكد وزير خارجية النرويج، أن العملية البرية في رفح جنوب قطاع غزة ستفاقم الوضع الكارثي بالفعل وستزيد من صعوبة جلب المساعدات الإنسانية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".
تصريحات من وزير خارجية النرويج:
وأوضح وزير خارجية النرويج، انه يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، متابعًا: “نحذر إسرائيل بشدة من التقدم نحو رفح ونخشى من حمام دم هناك”.
وفي وقت سابق، أعلنت النرويج، أنها قدّمت لوكالة "الأونروا" 275 مليون كرونة (24 مليون يورو) لتمكينها خصوصاً من مواجهة "الوضع الكارثي" في غزة.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في بيان إنّ "الأونروا هي أكثر من مجرّد منظمة إنسانية. إنّها تمثّل التزاماً من جانب المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتمّ التوصّل إلى حلّ سياسي للنزاع".
وأضاف "من غير الوارد على الإطلاق أن تتخلّى النرويج عن هذا الالتزام في الوقت الذي أصبح فيه قطاع غزة في حالة خراب"
واتّهمت إسرائيل الأونروا بأنّها "مخترقة بالكامل من قبل حماس" وبأنّ 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم في غزة 13 ألفًا متورطون في الهجوم الذي شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.