إثيوبيا والدنمارك تتفقان على تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي
أعربت إثيوبيا والدنمارك عن رغبتهما في مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية القائمة وكذلك القضايا الإقليمية والقارية ذات الاهتمام المشترك.
أجرى وزير الخارجية تايي أتسكي سيلاسي مناقشة مع نظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن اليوم حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير ملس عالم، إن وزراء الخارجية أجروا مناقشة مثمرة حول مختلف القضايا.
وقال ميليس إن وزير الخارجية تاي ناقش مع نظيره الدنماركي ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين، وأضاف أن المناقشة مثمرة ومن شأنها أن تساعد في تعزيز الصداقات بين إثيوبيا والدنمارك.
وعلاوة على ذلك، تبادلا وجهات النظر حول القضايا الأفريقية والدولية. وأعرب وزير الخارجية لوكه عن رغبة بلاده في تعميق العلاقات مع إثيوبيا.
كما أعرب وزير الخارجية الدنماركي عن التزام بلاده بتنويع العلاقات طويلة الأمد مع إثيوبيا في جميع مجالات التعاون، بحسب المتحدث.
وأشار ملس إلى أن الحكومة الدنماركية تريد التوصل إلى استراتيجية فيما يتعلق بعلاقاتها مع أفريقيا، وأشار إلى أن الدنمارك اعترفت بالدور الذي تلعبه إثيوبيا في هذا الصدد.
ونتيجة لذلك، أعرب وزير خارجية الدنمارك عن تقديره لإثيوبيا لجهودها المتضافرة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار المتحدث أيضًا إلى التزام الجانب الإثيوبي، مضيفًا أن وزير الخارجية تايي أعرب أيضًا عن تقديره لدعم الدنمارك.
وأكد ملس "لقد ذكرنا أن هناك العديد من الفرص أمام المستثمرين الدنماركيين للاستثمار في إثيوبيا".
كما اتفق وزيرا الخارجية على توسيع التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية..
الجاليات الإثيوبية تحتفل بانتصارات عدوة بقطر وجيبوتي
في سياق أخر،احتفلت الجاليات الإثيوبية في قطر وجيبوتي بشكل بهيج بيوم النصر الـ128 لمعركة عدوة، وفقا لوزارة الخارجية.
وفي كلمتها الافتتاحية للاحتفال في الدوحة، قالت ضيفة الشرف ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية بيرتوكان أيانو إن هذا اليوم يرمز إلى وحدة إثيوبيا وكان بمثابة مصدر إلهام لجميع الأفارقة خلال نضالهم ضد الاستعمار.
ووفقا لها، فإن الاحتفال بالنصر في الأراضي الأجنبية يفتح الأبواب لتعزيز التاريخ المشرف والصورة الجيدة لإثيوبيا.
وأكدت وزيرة الدولة أيضًا التزام حكومة إثيوبيا بمواصلة حماية حقوق وكرامة الإثيوبيين الذين يعيشون في الخارج، بما يتماشى مع سياستها الخارجية التي تركز على المواطن.
وعلم أن الحدث شهد أجواء مثيرة للاهتمام مع المنافسة الرياضية والعروض الموسيقية.
وفي جيبوتي أيضًا، احتفل أفراد المجتمع والمسؤولون الحكوميون يوم أمس بالذكرى الـ 128 لانتصار العدوة.
وعقدت حلقة نقاش حول كيف يمكن لإثيوبيا أن تحافظ على التزامها بحماية سيادتها وكرامتها مع الحفاظ على تاريخ انتصار معركة عدوة .