مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات تتبرع بالشحنة الثانية من المساعدات إلى الصومال

نشر
الأمصار

تلقت الوكالة الصومالية لإدارة الكوارث اليوم الشحنة الثانية من المساعدات التي تبرعت بها الإمارات العربية في مطار عدن .

الإمارات تتواصل المساعدات إلى الصومال

وتضمنت الشحنة فئات مختلفة من المواد الغذائية الأساسية، تم اختيارها بعناية لتلبية الاحتياجات الفورية ومن الحبوب الأساسية إلى الإمدادات الغذائية، تهدف مساهمة دولة الإمارات إلى التخفيف من حدة الجوع وتعزيز الأمن الغذائي للفئات السكانية الضعيفة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".

ونقلت المساعدات على متن طائرة شحن تابعة للإمارات وضمنت الخدمات اللوجستية الفعالة وصول الإمدادات الحيوية في الوقت المناسب، وتسلم مساعد رئيس وكالة إدارة الكوارث السيد عبد الرحمن وحيد التبرع شخصياً من مسؤولي سفارة الإمارات في مقديشو وأعرب عن خالص امتنانه نيابة عن الشعب الصومالي، معترفًا بدولة الإمارات العربية المتحدة كحليف ثابت في أوقات الحاجة.

وقال مساعد رئيس وكالة الكوارث : "لقد مدت حكومة الإمارات يد العون باستمرار إلى الصومال وأحدث دعمهم الأخوي فرقًا ملموسًا في حياة المواطنين الصوماليين".

ومع استمرار تسليم المساعدات في الأيام المقبلة، تظل SoDMA ملتزمة بالتوزيع الفعال والوصول العادل.

وفي إطار المساعدات الإغاثية التي ترسلها الإمارات إلى الدول المنكوبة، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية عن تنفيذ عملية الإسقاط الخامسة للمساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية المصرية والإماراتية، على شمال قطاع غزة للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.

قام بتنفيذ عملية الإسقاط الخامسة طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر طائرات حملت على متنها 62 طنًا من المساعدات الغذائية والطبية على شمال غزة، وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية “طيور الخير” 231 طنًا من المساعدات الإنسانية والإغاثية.

‏وتجسد “طيور الخير” التي ستستمر لعدة أسابيع المستوى العالي من التنسيق الإماراتي المصري المشترك لدعم سكان غزة، كما تأتي العملية في إطار التضامن العربي والإنساني لمساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحرجة التي يواجهونها.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.