الأردن ينفذ 10 إنزالات جوية للمساعدات على غزة
نفّذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم السبت، 10 إنزالات جوية بالاشتراك مع دول شقيقة وصديقة استهدفت عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في إطار الجهود الدولية التي يبذلها الأردن للتخفيف من آثار الحرب الدامية على قطاع غزة، وتجسيداً لالتزامها بدعم صمود الأشقاء جراء استمرار الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع.
وشاركت في تنفيذ العملية طائرتان من نوع (C130) تابعتان لسلاح الجو الملكي الأردني وطائرة تابعة لمصر و4 طائرات تابعة للولايات المتحدة وطائرتان تابعتان لفرنسا وطائرة تابعة لبلجيكا.
وأصبح عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية، منذ 6 نوفمبر الماضي 35 إنزالاً جوياً أردنياً، فيما شاركت 10 دول شقيقة وصديقة في تنفيذ 36 إنزالاً جوياً بالتعاون مع القوات المسلحة..
القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية شمال غزة
وكانت نفذت القوات المسلحة الأردنية، وبتوجيهات ملكية سامية ثلاثة إنزالات جوية لمساعدات غذائية تستهدف عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة، وبمشاركة 3 طائرات من نوع (C130) تابعة لسلاح الجو الملكي، وذلك في إطار الجهود التي تقودها المملكة الأردنية الهاشمية نصرة للأهل في قطاع غزة ودعم صمودهم جراء استمرار الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع.
وتأتي هذه الخطوة ضمن المساعي الأردنية المستمرة لإرسال مزيد من المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية للأهل في قطاع غزة بهدف التخفيف من أثار الحرب وتعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع ودخولها ليومها السابع والأربعين بعد المئة.
وتؤكد القوات المسلحة أنها مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية سواء كانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973