أرمينيا تدرس التقدم بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
قال وزير خارجة أرمينيا أرارات ميرزويان، إن بلاده تدرس التقدم بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف وزير خارجة أرمينيا أرارات ميرزويان، في تصريحات صحيفة، نقلتها مجلة (بولتيكو) الأوروبية، اليوم السبت، أن "أرمينيا تسعى للتقرب من الغرب وسط تدهور العلاقات مع روسيا"، مبينا أنه "تجري مناقشة الفرص الجديدة إلى حد كبير في أرمينيا هذه الأيام، وهذا يشمل العضوية في الاتحاد الأوروبي".
تأتي تصريحاته في أعقاب تقارير في الصحافة الأرمينية تفيد بأن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، يخطط لبدء عملية تقديم طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول أواخر عام 2024.
ويشغل باشينيان، منصب رئيس وزراء البلاد منذ عام 2018، وقاد الجهود لبناء علاقات أعمق مع الغرب، خاصة في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022 ودعم الكرملين المتزايد لمنافس أرمينيا الإقليمي: أذربيجان.
الاتحاد الأوروبي يخصص 186 مليون دولار كمساعدات إنسانية لمنطقة القرن الأفريقي
وافق الاتحاد الأوروبي على تمويل أولي قدره 171 مليون يورو (185.6 مليون دولار) لدول القرن الأفريقي الكبرى لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان في مواجهة الصراعات الإقليمية المتعددة وقضايا المناخ والأزمات الاقتصادية، حسبما ذكرت المفوضية الأوروبية.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان لها"يواجه الناس في القرن الأفريقي احتياجات إنسانية متزايدة حيث تعاني المنطقة من صراعات متعددة وظواهر مناخية متطرفة وصدمات اقتصادية ويقدر أن حوالي 65 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضافت "أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم عن تخصيص أولي قدره 171 مليون دولار كمساعدات إنسانية للمنطقة ويأتي هذا التمويل بالإضافة إلى 72 مليون تم الإعلان عنها بالفعل للسودان".
وبشكل عام، يبلغ إجمالي التخصيص الأولي للمساعدات الإنسانية لمنطقة القرن الأفريقي الكبرى في عام 2024 243 مليون يورو، بحسب بيان المفوضية الأوروبية.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن الدول المستفيدة من الدعم هم جنوب السودان (49.5 مليون يورو) وإثيوبيا (38 مليون يورو) والصومال (37 مليون يورو) وأوغندا (27.5 مليون يورو) وكينيا (11.5 مليون يورو) وجيبوتي (500 ألف يورو).
وأضافت المفوضية أن الاتحاد الأوروبي يسعى من خلال التمويل الجديد إلى مكافحة مشاكل الغذاء والتغذية الإقليمية وتحسين وصول السكان إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم وحماية الطفل.
وكان أصدر الاتحاد الأوروبي قانونًا، يجبر المصارف على توفير دفعات فورية على مستوى التكتل، ما سيسمح للعملاء بالقيام بالتحويلات المالية ضمن بلدانه في غضون ثوان.
وبناء على القواعد الجديدة، سيكون بإمكان الناس في أوروبا تحويل الأموال في غضون 10 ثوان في أي وقت من اليوم، وإن كان خارج ساعات العمل، سواء داخل البلد الواحد أو إلى أي دولة في الاتحاد الأوروبي.
ويتوقع بأن يدخل القانون حيّز التطبيق رسميا بحلول أبريل، فيما سيتعيّن على المصارف ضمن منطقة اليورو السماح بعمليات الدفع الفوري في غضون 18 شهرا من هذا التاريخ.
وأقرّت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 القانون الاثنين، بعد ضوء أخضر صدر من البرلمان الأوروبي في وقت سابق.
وفي حال فرضت المصارف أي رسوم، فيجب ألا تتجاوز تلك المفروضة للتحويلات الائتمانية العادية، وفق ما جاء في بيان للمجلس الأوروبي.