قناة إسرائيلية: قوات الجيش تنتظر الموافقة على بدء العمليات في رفح
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن "قوات الجيش الإسرائيلي موافقة المستوى السياسي لبدء العمليات في رفح والمخيمات المركزية".
وأضافت القناة العبرية: "لقد مر 155 يوما منذ بدء الحرب، والسؤال الكبير الآن على جدول الأعمال هو العملية في رفح، التي كثر الحديث عنها في الأسابيع الأخيرة".
وتابعت: "أن بدء العملية يعتمد، من بين أمور أخرى، على التقدم في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، لأنه إذا تم تحقيق ذلك فإن العملية في رفح ستتأخر بعد وقف إطلاق النار لعدة أسابيع".
ويحذر العالم، من الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، وقد أكدت الأمم المتحدة أنه "لا يمكن السماح بحدوث هجوم إسرائيلي على رفح في قطاع غزة".
معبر رفح البري يستقبل 461 مسافرًا من قطاع غزة
يستقبل معبر رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأحد، عدد461 مسافرًا فلسطينًا ومصريًا وأجنبيًا من الجرحى والمرضى والمرافقين الفلسطينيين وأصحاب الجوازات المصرية والأجنبية وأصحاب الإقامات الخارجية والوفود التضامنية.
وقال مصدر مسؤول في شمال سيناء إنه يجري استقبال 42 جريحا ومصابا فلسطينيا من مستشفيات كمال عدوان والأقصى والأوروبي والمقاصد الخيرية وناصر والرنتيسي والنجار في قطاع غزة للعلاج في المستشفيات المصرية في محافظات شمال سيناء والإسماعيلية والسويس وبورسعيد والقاهرة والجيزة والشرقية، بجانب 31 مرافقًا لهم.
أكد المصدر استقبال عدد 268 فلسطينيًا ممن يحملون إقامات في مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية، بجانب استقبال 17 من أصحاب الجوازات الأجنبية، و103 أشخاص من أصحاب الجوازات المصرية.
يذكر أن مصر استقبلت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 4 آلاف مصاب ومريض من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية وبعض الدول الشقيقة والصديقة، ومعهم نحو 5 آلاف مرافق، إضافة إلى عبور 28 ألف شخص من الفلسطينيين والرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، ونحو 5 آلاف مصري من العالقين بالقطاع.
يشار إلى أن السلطات المصرية تفتح بوابات معبر رفح البري بشمال سيناء لاستقبال الجرحي والمرضى الفلسطينيين والعالقين وأصحاب الجوازات المصرية والأجنبية وإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من الدول العربية والأجنبية والمنظمات الإقليمية والدولية إلى قطاع.
وكان قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال الندوة التثقيفية بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد: "مصر حريصة على فتح معبر رفح 24 ساعة، إننا لم نُغلق معبر رفح نهائيا".
الأمم المتحدة: لن نسمح لإسرائيل باجتياح رفح بريًا
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن الهجوم الإسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة "لا يمكن السماح بحدوثه".
وأضاف مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إنه لا يمكن السماح بحدوث اجتياح إسرائيلي على مدينة رفح الحدودية، لأنه سيتسبب في خسائر فادحة في الأرواح.
وأكد المتحدث الرسمي باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، جيريمي لورانس: "إذا شنت إسرائيل هجومها العسكري على رفح، حيث تم تهجير 1.5 مليون شخص في ظروف مؤسفة وغير إنسانية، فإن أي هجوم بري على رفح سيتسبب في خسائر فادحة في الأرواح، وسيزيد من خطر ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية".
وأضاف: "لا يجب السماح بحدوث هذا".
وكانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن 30878 شخصاً قتلوا في قطاع غزة خلال الحرب المتواصلة منذ أكثر من خمسة شهور.
وذكر بيان أن "الحصيلة الأخيرة تشمل 78 شخصا قتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما أصيب 72402 أشخاص بجروح في غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول".
وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن إسرائيل قتلت 9 آلاف سيدة منذ بداية العدوان على غزة في 7 تشرين الأول، منهن الأمهات والحوامل والكوادر الصحية.
وأشار القدرة في بيان صحفي باليوم العالمي للمرأة، إلى أن 60 ألف سيدة حامل في القطاع، يعانين سوء التغذية والجفاف وانعدام الرعاية الصحية المناسبة، ونحو 5 آلاف سيدة يلدن شهريا في ظروف "قاسية وغير آمنة ولا صحية" نتيجة القصف والتشريد.
واعتبر، أن صمت المجتمع الدولي ساهم في الإبادة الجماعية التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات وأطفالهن وعائلاتهن يوميا على أيدي قوات الإحتلال الإسرائيلي.
وأوضح القدرة، أن النساء يشكلن 49 بالمئة من سكان القطاع معظمهن في سن الإنجاب، مما يفاقم أوضاعهن الصحية والنفسية نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وأكد، أن المرأة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة تتعرض "لأسوأ كارثة إنسانية" من القتل والتشريد والاعتقال والإجهاض والأوبئة والموت جوعا جراء الحرب الإسرائيلية.
وطالب الأمم المتحدة بالعمل على وقف فوري للعدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية وأسرتها.
وناشد القدرة مؤسسات المرأة حول العالم بالوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية وتحشيد الطاقات للمطالبة لوقف العدوان الإسرائيلي، كما طالب المؤسسات الدولية بدعم الإحتياجات المعيشية والصحية والنفسية والإجتماعية للمرأة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة.