مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الإيرانية: نأمل في رمضان إجراءات رادعة لإنهاء التوحش الإسرائيلي بغزة

نشر
وزير خارجية إيران
وزير خارجية إيران

أكدت الخارجية الإيرانية، أنها تأمل أن نشهد في شهر رمضان إجراءات إقليمية ودولية رادعة لإنهاء التوحش الإسرائيلي في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من الخارجية الإيرانية:

وأوضحت الخارجية الإيرانية، أن أمريكا مسؤولة عن استمرار الحرب في غزة ويمكنها إنهاؤها في حال وجود إرادة سياسية، مؤكدة ان إرسال واشنطن مساعدات جوية لغزة استعراض مثير للسخرية.

وأشارت الخارجية الإيرانية، ان أمريكا طرف في الحرب على غزة ومسؤولة عن بدئها واستمرارها ومنع إنهائها.

وفي وقت سابق، حذر وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان من مغبة ما يقوم به الاحتلال الصهيوني في المنطقة، حيث يشدها أكثر فأكثر نحو الاشتعال.

وذكر عبد اللهيان أن الكيان الصهيوني يدق طبول الحرب، مشيرًا إلى أن تهديده باجتياح رفح يأتي بسبب أنه لم يحقق أيا من أهدافه في غزة.

وحذر وزير الخارجية الإيراني واشنطن من تشجيع الكيان الصهيوني على مهاجمة رفح والحديث عن هدنة في الوقت نفسه.

إيران تحذر حزب الله من استفزاز إسرائيل وسط تصاعد التوترات

حذر المسؤولون في إيران حزب الله من تصعيد التوترات مع إسرائيل، معربين عن رغبتهم في تجنب تقديم ذريعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لصراع أوسع، كما أوردت صحيفة واشنطن بوست.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.