المسجد النبوي: 1700 عامل مدرب لرفع موائد السحور والإفطار من الساحات
كشف وكيل إدارة التطهير في المسجد النبوي محمد العمري، إن إدارة تطهيرالمسجد النبوي ممثلة بالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى رفعت استعداداتها فى شهر رمضان الكريم لتقديم سبل الراحة للمعتمرين.
كما أكد العمري أن الإدارة قامت بزيادة عدد المعدات المتطورة المستخدمة في تنظيف الساحات إلى 110 مُعدة، إضافة إلى 1700 عامل مدرب للتعامل السريع لرفع موائد السحور والإفطار في غضون 3 دقائق.
وأضاف أن الإدارة تعمل جاهدة على مدار 24 ساعة بتنفيذ الخطة التشغيلية التي تم وضعها لإعمال برامج التعقيم والتطهير، لافتا إلى أنه تم تكثيف أعمال برامج التطهير والتعقيم وتطييب الأرضيات، موضحا أنه تم زيادة كميات المواد المستخدمة للتعقيم والتعطير بالورد المصنع محليا، وفقا لتصريحاته مع قناة (السعودية) الإخبارية اليوم الاثنين.
وأشار وكيل إدارة تطهير المسجد النبوي إلى أن الإدارة تحرص على استخدام المطهرات الصديقة للبيئة لتنظيف الساحات، مؤكدا أنها تمتلك مختبرا لتحليل المواد المطهرة ومطابقتها للشروط والمواصفات المطلوبة.
وفي وقت سابق، كثفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، جهودها لتعقيم المسجد النبوي خلال شهر رمضان، حيث قدمت حزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والتشغيلية التى تعين قاصدى بيت الله الحرام على أداء مناسكهم فى أجواء روحانية مفعمة بالإيمان.
وأشارت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى - حسبما أوردت قناة (الإخبارية السعودية) - أن الخدمات تضمنت الإشراف على الساحات وعمليات التطهير والتعقيم وخدمات التنقل وتنظيم الخروج والدخول عند أبواب المسجد الحرام وعمليات غسل كامل للمسجد الحرام وتطهيره وتعطيره يوميا بأجود أنواع المعطرات.
وتهدف هذه الجهود ضمن الأعمال التطويرية التي تقدمها وكالة شؤون المسجد النبوي للارتقاء بالخدمات المبذولة في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتذليل كافة العقبات تسهيلاً على الزائرين لأداء عباداتهم بكل يسر وسهولة.
إقامة المؤتمر الأول لقيادات قوات الأمن استعدادًا لموسم العمرة
ومن ناحية أخرى، أعلن عادل حنفى نائب رئيس الإتحاد العام للمصريين بالسعودية، أن وزارة الداخلية السعودية أقامت بالعاصمة المقدسة المؤتمر الأول لقوات أمن العمرة لعام 1445- 2024 وذلك ضمن رؤية المملكة 2030.
حيث تضمنت خطة قيادة أمن العمرة والتى اعتمدت من قبل وزير الداخلية السعودى صاحب السمو الملكى الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، الجانب الأمنى وإدارة تنظيم الحشود وإدارة الحركة المرورية، وتقديم الخدمات الإنسانية، ودعم وتمكين الجهات الخدمية المشاركة.