مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات ومصر تنفذان ثامن إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية في غزة

نشر
الأمصار

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، اليوم الاثنين، عن تنفيذ عملية الإسقاط الثامنة للمساعدات الإنسانية والإغاثية في أول أيام شهر رمضان المبارك بواسطة طائرات القوات الجوية للإمارات ومصر على شمال قطاع غزة للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.

الإمارات ومصر تنفذان ثامن إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية في غزة

وقام بتنفيذ عملية الإسقاط الثامنة طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر طائرتين حملتا 42 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، وفقا لما ذكرته صحيفة “البيان” الإماراتية.

وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير" إلى أكثر من 353 طنا من المساعدات الغذائية والإغاثية منذ انطلاق العملية.

وتأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار "عملية الفارس الشهم / 3" والتي انطلقت بتاريخ 2023/11/5 بناء على أوامر الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وتجسد "طيور الخير" التي ستستمر لعدة أسابيع المستوى العالي من التنسيق الإماراتي المصري المشترك لدعم سكان غزة ومساعدتهم في ظل الظروف الحرجة التي يواجهونها.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973