العراق يعلن القبض على 3 مطلوبين في مناطق متفرقة
أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم الاثنين، القبض على 3 مطلوبين في مناطق متفرقة.
وقالت الخلية في بيان: إنه "استمراراً في عمليات أبطال جهاز مكافحة الإرهاب في تجفيف منابع الإرهاب وملاحقة فلوله المنهزمة، ألقى الشجعان في جهاز مكافحة الإرهاب القبض على أحد إرهابيي عصابات داعش والذي يعمل كوسيط مالي بين قيادات داعش في محافظة (كركوك)".
وأضافت "بعملية منفصلة أخرى وبالتنسيق مع مديرية عمليات جهاز أسايش السليمانية، تم إلقاء القبض على إرهابي آخر في محافظة كركوك أيضا"، موضحة أنه "ضمن الجهود في مكافحة المخدرات، ألقى أبطال الجهاز القبض على أحد تجار المخدرات في محافظة ذي قار".
وتابعت الخلية "ضمن واجبات الجهاز في تفتيش وتطهير أوكار الإرهابيين والأنفاق تم تدمير وتفجير وحرق (14) وكراً لعصابات داعش، وتدمير العديد من قنابر الهاون والعبوات محلية الصنع في محافظتي ديالى وكركوك"، لافتة الى أن "قطعاتنا الأمنية مستمرة بجهودها اليومية وعلى مدار الساعة في مكافحة آفتي الإرهاب والمخدرات لتعزيز الأمن والاستقرار في هذا الوطن الطاهر".
العراق يُعلن مقتل 10 دواعش في عملية «وعد الحق الثالثة» العسكرية
ومن جهة أخرى، أعلن «الجيش العراقي»، أنه قتل 10 مُسلحين من تنظيم «داعش» خلال عملية عسكرية في المناطق الصحراوية في وسط وشمالي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني أن "عدد الإرهابيين الهالكين على يد قواتنا الأمنية البطلة خلال 24 ساعة الماضية 10 إرهابيين"، في العملية التي أطلق عليها "وعد الحق الثالثة" وتضمّ قوات من الجيش العراقي والحشد الشعبي وتشمل محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين والأنبار.
وقال البيان: "استمرارا للعمليات التعرضية خلال عملية "وعد الحق الثالثة" وأثناء تعقب الإرهابيين في صحراء وادي الثرثار من قبل فوج حشد الغربية وفوج حشد القائم، تم ملاحقة عجلة نوع "بيك أب" بداخلها أربعة إرهابيين أحدهم يرتدي حزاما ناسفا، وتمكنت القوة المنفذة للواجب من قتلهم جميعا".
وأشار بيان آخر الأحد إلى أن الجيش نفذ "ضربات جوية دقيقة آخرها بعد منتصف ليلة السبت وقتل مفرزتين إرهابيين".
العراق يُعلن انطلاق أكبر عملية عسكرية ضد تنظيم داعش
أعلنت «خلية الإعلام الأمني العراقية»، انطلاق عملية «وعد الحق الثانية» بمشاركة قوات من وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب وبإسناد القوات الجوية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، في أنباء عاجلة، الإثنين.
وقالت خلية الإعلام في بيان إن هذه العملية "تأتي بناء على معلومات استخبارية للضغط على المفارز الإرهابية وتطهير الصحراء من مخلفاتهم، وصولا إلى الحدود الدولية بالتعاون والتنسيق مع قوات الحدود"، وأوضح البيان أن "القطعات الأمنية حددت أهدافها في هذه المرحلة ووضعت الخطط المرسومة لتنفيذها لدحر ما تبقى من عناصر عصابات داعش الإرهابية وتدمير أوكارهم الخاوية".
من جهته، قال قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي قاسم مصلح في بيان مماثل إن العملية "هي الأكبر من بين العمليات العسكرية التي شنتها القوات العراقية في الصحراء الغربية".
وأضاف أنها "جاءت بهدف إجهاض المخططات الإرهابية في الأنبار.. لتعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة بقايا فلول داعش الإرهابية"، موضحا أن "العملية نفذت عقب معلومات استخباراتية تشير إلى وجود تحركات لعصابات داعش الإرهابية على شكل خلايا بهدف إرباك الوضع الأمني في الأنبار".
وبين مصلح أن "العملية انطلقت بإشراف وتخطيط من قيادة العمليات المشتركة وبمشاركة قيادات عمليات الأنبار وقيادة الحشد الشعبي لمحافظة الأنبار وقيادة عمليات الفرات الأوسط والقطعات الملحقة بها، بالاشتراك مع الجيش".