مصر.. توقيع مذكرة تفاهم للنهوض بأداء المستشفيات التابعة للمؤسسة العلاجية
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان المصري، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة المالية وبنك الاستثمار القومي والمؤسسة العلاجية، وذلك اليوم الإثنين بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة، بشأن النهوض بأداء المستشفيات التابعة للمؤسسة العلاجية.
دعم المؤسسة العلاجية
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم توقيع مذكرة التفاهم بشأن دعم المؤسسة العلاجية مالياَ بما يضمن العمل على إعادة هيكلة نشاطها والنهوض بأدائها المالي والتشغيلي وتطبيق مبادئ الاستدامة، وذلك في إطار تحقيق رؤية الدولة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والإرتقاء بالمنظومة الصحية.
وأكد "عبدالغفار" الحرص على رفع كفاءة الخدمات الصحية والعلاجية المُقدمة للمواطنين من خلال المنشآت الصحية، لافتاً إلى أنه تم إنشاء المستشفيات التابعة للمؤسسة العلاجية بقرار جمهوري عام 1964، حيث أنها تضم 8 مستشفيات موزعين بمحافظتي القاهرة والإسكندرية، تشمل كافة التخصصات الطبية، فضلاً عن عيادات خارجية ومسائية تضم مختصين في كافة المجالات الطبية.
وأشار "عبدالغفار" إلى أنه تم توقيع مذكرة التفاهم عن وزارة المالية، القائم بأعمال رئيس قطاع التمويل مجدي محفوظ، وعن بنك الاستثمار القومي، وكيل أول بنك الاستثمار القومي خالد محمد، وعن المؤسسة العلاجية، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور أحمد فرغلي.
رئيس الوزراء المصري: الحكومة حريصة على المضي في تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة
تابع مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، في اجتماع عقده اليوم مع رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، جُهود دعم تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة.
وأكد رئيس الوزراء في بيان اليوم، حرص الحكومة على المضي في تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، والتي تستهدف تعزيز دور القطاع الخاص في الاستثمار وضمان الإدارة المُثلى لأصول الدولة، وذلك في إطار برنامج الإصلاح الهيكلي للاقتصاد الذي تنفذه الدولة المصرية.
واستعرض الاجتماع جُهود التعاون مع شركاء التنمية وفي مقدمتهم البنك الدولي، في إطار تنفيذ وثيقة سیاسة ملكية الدولة، حيث عرضت وزيرة التعاون الدولي أوجه التعاون بين الجانبين في هذا الصدد، لافتة إلى أن ذلك يشمل دعم الحوكمة والتطوير بالشركات المملوكة للدولة، بهدف تنظيم العمل بها، ورفع درجة تنافسيتها.
مصر.. مدبولي: توجيهات رئاسية بتعظيم وتطوير البقعة الطاهرة المقدسة من جبل التجلى
ضمن برنامج زيارته لمدينة سانت كاترين، اليوم، زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري شاهد رؤية هارون المُطلة على وادى الراحة والمواجهة لجبل التجلى، المجاور لجبل موسى البالغ ارتفاعه 2242م عن سطح البحر.
وبمجرد صعوده نقطة "تبة هارون" أو "رؤية شاهد هارون"، تحدث رئيس الوزراء، مُقدمًا التهنئة للشعب المصري، بمُناسبة حلول شهر رمضان المُعظّم، كما تقدّم بالتهنئة لأبناء مصر الأقباط بمناسبة بدء "الصوم الأكبر".
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: اخترنا في هذا اليوم وقبل بداية شهر رمضان الكريم بيوم واحد، أن نزور واحدة من أطهر بقاع الأرض وأكثرها قُدسية في الأديان السماوية الثلاثة، وهي منطقة "طور سيناء"، والتي شهدت تجلي الله على هذه الأرض لسيدنا موسى، وهي القصة الأشهر الموجودة بجميع الكتب السماوية، حيث تتفق كل الديانات بأنها النقطة الوحيدة التي تجلى الله فيها بوجهه الكريم على هذه الأرض.
وأشار "مدبولي" إلى توجيه رئيس الجمهورية، منذ أول لحظة، بتعظيم وتطوير هذه البقعة الطاهرة المقدسة، وأن يتم إنشاء البنية الأساسية والمشروعات التي تُمكن من إبراز أهمية هذه البقعة للعالم كله، مجددًا التأكيد على أن هذه المنطقة ستكون هدية للعالم بأسره.
وقال: نحن هنا لا نتحدث فقط لمصر أو المنطقة العربية، ولكننا نوجه رسالة للعالم كله، وأننا نقوم بتطوير هذه البقعة بالكامل، لكي تكون مقصداً ومزاراً، بصورة مميزة، لأي زائر قادم من أي مكان في العالم .
وأضاف: اليوم قررنا أن نبدأ الزيارة بالوقوف على هذه التبة لأن لها معنى ورمزا دينيا مشهورا ومهما للغاية، وهي تبة سيدنا هارون، شقيق النبي "موسى".
وأعرب رئيس الوزراء عن حرصه لسماع وجهة النظر من العلماء المصريين من وزارة الآثار، لشرح الجانب الأثري والتراثي والتاريخي، وكما أعرب عن سعادته بوجود الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، وأحد أبرز علماء الآثار على مستوى العالم، وأيضاً رجال الدين الإسلامي والمسيحي لشرح ما ذُكر بالنسبة لأهمية هذه النقطة في الكتب المقدسة.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتور جمال مصطفى، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار، حول الأهمية التاريخية والتراثية لمدينة سانت كاترين، وكذا أهمية "تبة هارون" أو "شاهد رؤية هارون" المُسجّلة على قائمة الآثار الإسلامية في مصر.