35 ألفا يؤدون صلاتى العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى في أول أيام رمضان
رغم إجراءات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي للتضييق على الفلسطينيين وعرقلة وصولهم إلى الأقصي، أدى آلاف الفلسطينيين صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة، الاثنين الأول من شهر رمضان المبارك.
رحاب المسجد الأقصى
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، أن هناك نحو 35 ألف شخص أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى.
ومنعت قوات الاحتلال، الشبان من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع تشديد الإجراءات في الأقصى ومحيطه للشهر الخامس على التوالي.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على أحد الشبان قرب باب الساهرة- أحد أبواب المسجد الأقصى- قبل أن تعتقله، كما اعتقلت حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني من بلدة القدس القديمة، واقتادته إلى أحد مركز للتحقيق.
الاحتلال وضعت أسلاكا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى
وكانت قوات الاحتلال قد وضعت في وقت سابق اليوم، أسلاكا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في منطقة باب الأسباط، بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.
اقتحم العشرات من المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وقام المستوطنون بجولات استفزازية داخل باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية.
كما أعلنت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، عن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من نحو 7490 مواطنًا من الضفة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.
كانت اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، على المصلين بالضرب والتنكيل، قرب باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة ومنعتهم من دخول المسجد لأداء الصلاة.
وأفاد شهود عيان في رام الله، بأن قوات الاحتلال أوقفت المواطنين المقدسيين، وفتشتهم، ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد الأقصى، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية، كما اعتدت بالضرب على شاب وسيدة، مما أدى إلى تعرضها للإغماء، قبل أن تعتقلهما، عند الطريق المؤدية إلى باب الأسباط.
وقال الشهود إن قوات الاحتلال فرضت قيودا وإجراءات عسكرية مشددة عند بوابات المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة، واعتدت على الوافدين ونكلت بهم، للأسبوع الـ21 على التوالي.