مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدفاع الروسية: انطلاق تدريبات بحرية روسية إيرانية صينية في خليج عمان

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن انطلاق تدريبات بحرية روسية إيرانية صينية في خليج عمان، نقلا عن القاهرة الإخبارية.

مناورات المشتركة بين روسيا وإيران والصين

وتتزامن المناورات المشتركة مع توترات متصاعدة في المنطقة، من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، تضامنًا مع غزة.

وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان على منصة "وي تشات" للتواصل الاجتماعي، إنّ الأنشطة العسكرية التي ستجري من الإثنين حتى الجمعة ترمي إلى "الحفاظ المشترك على الأمن البحري الإقليمي".

وأضاف البيان أنّ "الصين ستُرسل مدمّرة الصواريخ الموجّهة أورومتشي وفرقاطة الصواريخ الموجّهة لينيي وسفينة الإمداد الشامل دوغبينغو للمشاركة في التدريبات"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

من جهتها، أفادت وسائل إعلام روسية رسمية بأنّ مجموعة سفن تابعة لأسطول البلاد في المحيط الهادئ، على رأسها الطراد فارياغ، وصلت إلى ميناء جابهار الإيراني اليوم الإثنين للمشاركة في المناورات التي تحمل اسم "حزام الأمن البحري- 2024".

ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إنّ "الجزء العملي من التدريبات سيجري في مياه خليح عُمان في بحر العرب بمشاركة سفن حربية وطائرات، وأنّ الغرض الرئيسي من المناورات هو العمل على سلامة النشاط الاقتصادي البحري".

وأشارت الوزارة إلى أنّ "الهدف الأساسي من هذه المناورات، هو العمل على ضمان سلامة النشاط الاقتصادي البحري".

بدورها، قالت وسائل إعلام إيرانية إنّ المناورات تهدف إلى تعزيز الأمن البحري في المنطقة وتوسيع التعاون العسكري بين الدول المشاركة، وإظهار قدرات هذه الدول على صيانة السلم العالمي والأمن البحري لإيجاد مجتمع بمستقبل مشترك".

وفي مارس/ آذار الماضي، أجرت الدول الثلاث مناورات مماثلة استمرّت 5 أيام.

وفي سياق أخر، انتقد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف التصريحات الأمريكية المناهضة لبلاده، واصفًا إياهها بأنها "نشاط استفزازي" يسعى إلى تحقيق هدف وهمي يتمثل في زعزعة استقرار الأوضاع في البلاد.

وفي بيان للسفارة الروسية، قال أنتونوف من خلاله "إن مستوى الخطاب المعادي تجاه الروس من جانب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بات لا يُصدق، أصبحنا نسمع ومن أعلى المنابر الأمريكية ادعاءات ومزاعم حول الطموحات العدوانية لروسيا في أوروبا، كما تطلق وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بدون ريب على بلادنا اسم (عدو) الولايات المتحدة"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

وأشار إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية دعت إلى الخروج في احتجاجات بمحيط السفارة والقنصليات العامة وإفساد بطاقات الاقتراع خلال الانتخابات الروسية المقبلة، مُضيفا: "أننا نعتبر هذا ما هو إلا مجموعة منسقة من الخطوات الاستفزازية الرامية إلى تحقيق هدف وهمي يتمثل في زعزعة استقرار بلادنا".. وطالب السلطات الأمريكية بالامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى انزلاق العلاقات الثنائية إلى حافة الهاوية.