واشنطن: ارتفاع معدلات التضخم قد يؤخر خفض أسعار الفائدة
أعلنت وزارة العمل الأمريكية، ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، بنسبة 3.2 في المائة خلال شهر فبراير الماضي؛ الأمر الذي يعني أن التضخم لا يزال يمثل تحديا بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وأيضا إلى حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.
وذكرت وزارة العمل الأمريكية - في بيان اليوم - أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.4 في المائة خلال الفترة من يناير إلى فبراير الماضي، وهي أعلى من رقم الشهر السابق البالغ 0.3 في المائة، حيث ساهم البنزين والمأوى، بما في ذلك الإيجارات، بأكثر من 60 في المائة في الزيادة الشهرية، وبالمقارنة مع العام السابق، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 3.2 في المائة الشهر الماضي، أي أسرع من وتيرة يناير السنوية البالغة 3.1 في المائة.
ويتوقع الاقتصاديون أن الارتفاع الطفيف في التضخم خلال الشهر الماضي سيتبعه نهجا حذرا من مجلس الاحتياطي الفيدرالي تجاه تخفيضات أسعار الفائدة، إلا أنهم في الوقت ذاته توقعوا أيضا أن يستمر التضخم في الانخفاض ببطء خلال العام الجاري وذلك على الرغم من الأرقام المرتفعة خلال شهر فبراير الماضي.
وارتفع التضخم الأساسي أيضا بنسبة 0.4 في المائة في الفترة من يناير إلى فبراير، وهو ما يتوافق مع زيادة الشهر السابق وبوتيرة أسرع مما يتوافق مع هدف "الاحتياطي الفيدرالي" بنسبة 2 في المائة، وتتم مراقبة التضخم الأساسي عن كثب بشكل خاص لأنه يوفر عادة قراءة أفضل للاتجاه المحتمل للتضخم.
واشنطن تؤكد الحاجة الملحة لزيادة المساعدات لغزة
أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مباحثات مع المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب في واشنطن، حول الحرب على قطاع غزة، وعمليات المنظمة الدولية للهجرة فى القطاع.
حيث أكدا الحاجة الملحة إلى زيادة المساعدات المقدمة للمدنيين الفلسطينيين، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما ناقشا - بحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية اليوم /السبت/ - أهمية دور المنظمة الدولية للهجرة فى دعم الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية والإنسانية؛ بما فى ذلك من خلال مبادرة مكتب التنقل الآمن فى نصف الكرة الغربي.