مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يُقرر خوض مواجهة قوية مع بايدن
أعلنت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غضب بسبب تقرير CIA الذي يشير إلى احتمال فقدانه السلطة.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير، نتنياهو قرر عقب تقرير CIA خوض مواجهة قوية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
توقع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «CIA» ويليام بيرنز، أن تقترب حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الإثنين.
أعلن ذلك رئيس اللجنة الخاصة للاستخبارات بمجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، مايك تورنر، في تصريح صحفي يوم الأحد.
المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
وأكد أن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بات ضرورة حياتية.
وقال إن مدير وكالة المخابرات المركزية بيرنز أطلعه يوم الجمعة على إحاطة بشأن ذلك، مشيرا إلى أنه يتفاوض من أجل وقف إطلاق النار، وأنه يعتقد أن التوصل لاتفاق بات قريبا.
وفي وقت سابق الأحد، أفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن متحدث باسم "حماس"، أنه يمكن التوصل إلى اتفاق هدنة خلال 24 إلى 48 ساعة إذا قبلت إسرائيل مطالب الحركة، والتي تشمل عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وزيادة المساعدات الإنسانية.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن وفدا من "حماس" وممثلين عن قطر والولايات المتحدة وصلوا إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات بشأن التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
وفي نفس السياق أكدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أنه نظرا للوضع الإنساني الكارثي ولحجم المعاناة الإنسانية في قطاع غزة بات من الضروري وقف إطلاق النار فورا.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.