الكويت..جمعية الهلال الأحمر توزع 3 آلاف سلة غذائية و33 ألف وجبة إفطار
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية اليوم الأربعاء، توزيع 3 آلاف سلة غذائية و33 ألف وجبة إفطار صائم بمناسبة شهر رمضان المبارك.
جمعية الهلال الأحمر توزع 3 آلاف سلة غذائية و33 ألف وجبة إفطار
وقالت الأمين العام للجمعية مها البرجس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن هذه المساهمة تأتي انطلاقا من دور الجمعية في تلبية وسد احتياجات الأسر المحتاجة والتخفيف من معاناتهم في هذا الشهر الفضيل.
وأكدت أن هذه المبادرة تجسّد روح التكافل والتآزر الاجتماعي وضرورة مد يد العون والمساعدة للأسر المحتاجة في الكويت، مشدّدة على حرص الجمعية سنويا في ترسيخ هذه المبادرات والمشاريع الإنسانية.
وأوضحت أن الجمعية قامت بتوزيع وجبات الإفطار منذ اليوم الأول إذ تعمل على تكريس مفهوم العمل الاجتماعي التطوعي والمساهمة في المبادرات الخيرية خلال شهر رمضان سواء داخل الكويت أو خارجها.
وأعربت البرجس عن شكرها للقطاع الخاص والبنوك وكل المحسنين من مواطنين ومقيمين الذين بادروا بالتبرع عن طريق الجمعية مؤكدة أهمية مواصلة العطاء لإنجاح برنامج المساعدات الخيرية الرمضانية.
عادات كويتية أخرى في رمضان
من العادات الكويتية المعروفة أيضاً في شهر رمضان ما يأتي:
يجتمع الكويتون قرب مكان المدفع منذ العصر، وعند حلول موعد الإفطار وإطلاقه فإن المجتمعين هناك يهللون معاً.
تقام في رمضان موائد الرحمن في الكثير من المساجد، وفيها يقدم الطعام عند وقت الإفطار للفقراء والمحتاجين في جميع أنحاء البلاد.
يستعد الكويتيون لهذا الشهر عبر شراء الأواني المنزلية الفاخرة والمتنوعة، لاستخدامها في العزائم الرمضانية.
أبو طبيلة أو المسحراتي وهو الشخص الذي يجوب الشوارع لإيقاظ النائمين لتناول طعام السحور، وعادة ما يقدم له الكويتيون الطعام والشراب، وقد أُطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى الطبل الصغير الذي يستخدمه أثناء تجواله، وهو يقول أثناء المرور على المنازل: (قوم يا صايم وطلب ربك الدايم).
تكتظ المساجد في الكويت خلال شهر رمضان لاقامة صلاة التراويح بعد صلاة العشاء مباشرة، كما يحرصون على إقامة صلاة قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان.
ليالي القرقيعان
في ليالي منتصف شهر رمضان 13، 14، 15 يخرج الصبية من الذكور والإناث للاحتفال بليالي القرقيعان؛ إذ تخيط النساء أكياس القرقيعان للصبية، ويكون الكيس المخصص للذكور أبيض اللون، في حين يكون كيس الإناث ملوناً، ويعلّق في رقبة الصبيان، ويضم في داخله المكسرات مثل البندق، والجوز، والحلويات كالملبس، والشوكولاتة، والتين المجفف، وبعض القطع النقدية أحياناً.
وفي هذه الليالي تخرج الإناث معاً، ويخرج الذكور معاً ويتنقلون من بيت إلى آخر من بيوت الجيران، وعند وصولهم إلى البيت يرددون: (يسوق الحمار أو ما يسوق)؛ أي أنهم يسألون عن وجود القرقيعان أو عدم وجوده، فإذا قيل لهم: (ما يسوق)، فإنهم يبدؤون بتريد أهزوجتهم: سلم ولدهم يالله، خله لأمه، يالله، سلم فلان - باسمه- يالله خله لأمه».