الخارجية المصرية تتابع حادث مقتل 3 رهبان مصريين بدير بجنوب أفريقيا
تتابع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في العاصمة الجنوب أفريقية بريتوريا، بصورة حثيثة، التحقيقات الخاصة بحادث مقتل 3 من الرهبان المصريين داخل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف التابع للكنيسة الأرثوذكسية القبطية بجنوب أفريقيا، والكائن بمدينة Cullnan شمال شرق العاصمة بريتوريا.
وقد قام السفير أحمد الفاضلي سفير مصر في بريتوريا وأعضاء السفارة بالانتقال بصورة فورية إلى موقع الحادث، بعد التواصل المباشر مع قيادات قطاع المباحث والأدلة الجنائية بوزارة الشرطة الجنوب أفريقية، والتي بدأت على الفور التحقيق في الحادث.
كما حرص السفير المصري على التواصل مع شعب الكنيسة بمقر الدير لتقديم واجب العزاء، والتأكيد على متابعة السفارة الحثيثة لمجريات التحقيق بهدف الكشف عن ملابسات الحادث وهوية الجناة ومحاسبتهم.
ومن جانبها، تتقدم وزارة الخارجية بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ويلهم اسرهم وشعب الكنيسة الصبر والسلوان.
توضيح من الكنيسة بشأن مقتل 3 رهبان بجنوب إفريقيا: تحروا الدقة
نفى دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب افريقيا، الذي شهد حادث مقتل 3 رهبان أمس، ما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بقتل الرهبان الثلاثة على يد جماعات متطرفة.
الكنيسة توضح تفاصيل مقتل ثلاثة رهبان
وأوضح الدير في بيان عبر صفحته على فيسبوك، أنّه تم تداول أخبار عن مقتل آبائنا الرهبان علي يد جماعات متطرفة وعلى يد تنظيم داعش الإرهابي، وهذه أخبار عارية تماما من الصحة، لم تصدر الكنيسة أي بيان عن مرتكبي الحادث سوي أنّه هجوم لجماعة مسلحة وهذا على غرار طبيعة الحياة في دولة جنوب إفريقيا».
وأوضح الدير أنّ الحادث لا يمت بصلة إلى أي شبهة طائفية لا من قريب أو من بعيد، مطالبة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة في الأخبار وعدم نشر الأكاذيب.
وأكدت إيبارشية جنوب إفريقيا للأقباط الأرثوذكس، أنّ الحادث ليس له أي شبهة طائفية وإنّما جرى على غرار طبيعة الحياة في دولة جنوب إفريقيا.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعلنت أمس تعرض 3 رهبان لاعتداء إجرامي بالدير القبطي القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب إفريقيا.