الخارجية الأردنية تُدين تعرض ثلاثة رهبان مصريين بجنوب إفريقيا لحادث إجرامي
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الحادث الإجرامي الذي تعرض له ثلاثة رهبان مصريين في دير قبطي في مدينة جوهانسبرغ بجمهورية جنوب إفريقيا.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة تضامن المملكة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، وإدانتها واستنكارها الشديدين لجميع أشكال العنف والإرهاب وخاصة تلك التي تستهدف المدنيين والرموز الدينية، معرباً عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة للكنيسة الأرثوذكسية القبطية ولأسر الضحايا رحمهم الله.
البابا تواضروس عن مقتل الرهبان الثلاثة في جنوب إفريقيا: نتابع التفاصيل
وبدوره، قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بخصوص الحادث الذي وقع في الدير القبطي بچوهانسبرج: يعز علينا أن نودع أبناءنا الذين قتلوا في جنوب إفريقيا في چوهانسبرج، لنا دير على اسم القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج وهو الدير الوحيد لنا الذي يحمل اسم القديس مار مرقس وتم تأسيسه عام ٢٠٠٧ بيد نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب إفريقيا واعترفنا به عام ٢٠١٣ وبدأ تعميره وأرسلنا رهبان هناك من بينهم أبونا تكلا الصموئيلي الذي توفى مع إخوته الراهبين أبونا يسطس آڤا ماركوس وأبونا مينا آڤا ماركوس.
جاء ذلك في مستهل عظة البابا تواضروس الأسبوعية والتي ألقاها من كنيسة الشهيد مار جرجس هليوبوليس بمصر الجديدة.
وأضاف البابا تواضروس: "سلطات جنوب إفريقيا تقوم بعملها بخصوص الحادث، وهو حادث إجرامي، هناك أقاويل كثيرة ولكن حتى الآن حقيقة الموقف لم تتضح، لذا لا تستمعوا لأي معلومات تقال من أي مصدر، وحينما نتأكد سنصدر بيان رسمي بكافة التفاصيل."
واستكمل: "أشكر المؤسسات المصرية الإسلامية والمسيحية التي قدمت تعزية وأدانت الحادث.
تابع : كما أشكر وزارة الخارجية المصرية لمتابعتها المستمرة للحادث، وكذلك السفارة المصرية في جنوب إفريقيا والسفير المصري هناك أحمد الفضالي الذي تواجد في الدير فور سماعه بالحادث".
وعن الترتيبات المقبلة بخصوص الحادث، قال قداسته: "حتى الآن لم يتحدد موعد الجنازة، والأغلب أنه سيتم دفنهم هنا في مصر في أحد الأديرة لأن الراهب يجب أن يدفن في ديره. نعزي أسرهم ونعزي الكنيسة هناك ونعزي أنفسنا.
وأكد البابا تواضروس: نتابع الموقف لحظة بلحظة، وهناك وفد من الآباء الأساقفة سيسافر إلى جنوب إفريقيا وكلفنا أحد الآباء الكهنة سبق له الخدمة في إفريقيا بالسفر ليسبق الوفد للترتيب، وسنعلن كافة التفاصيل لمجرد أن تتضح الأمور".
واختتم: "صلوا لأجل الآباء الشهداء ولأجل استقرار وسلام الخدمة في جنوب إفريقيا، ولأجل إخوتهم في الخدمة ولذويهم وأهلهم هنا في مصر.