مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

9 قتلى جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم البريج وسط غزة

نشر
أحداث غزة
أحداث غزة

قُتل 9 فلسطينيين في قطاع غزة اليوم الخميس، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة العطار في مخيم البريج وسط القطاع.

كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على قطاع غزة لليوم 160 على التوالي.

وبحسب مصادر فلسطينية، يضاعف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي، من الأزمة الإنسانية باستخدام سلاح التجويع، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية، ولا سيما بين الأطفال الرُضع.

وارتفعت حصيلة القتلى من الصغار إلى 27 طفلا في شمال غزة، نتيجة سوء التغذية وعدم توافر الحليب والمواد الغذائية ممن وصلوا المستشفيات منذ 7 تشرين الأول الماضي، بحسب وزارة الصحة في غزة.

ويأتي ذلك وسط معاناة آلاف الأطفال من مضاعفات خطيرة بسبب عدم توفر أنواع الحليب الخاصة بهم شمال القطاع، ووسط مطالبات حثيثة لصحة غزة بتوفير الحليب للأطفال.

من جهة أخرى، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بأن قوات الاحتلال ارتكبت 10 مجازر أمس الأربعاء، ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 88 قتيلا و135 إصابة خلال الساعات 24 الماضية.

الاحتلال الإسرائيلي يعتزم وضع الفلسطينيين في «جزر إنسانية» استعدادًا لاجتياح رفح

أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، أنه يعتزم توجيه جزء كبير من 1.4 مليون فلسطيني نازح يعيشون في بلدة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة نحو «جزر إنسانية» في وسط القطاع قبل هجومه المُرتقب في المنطقة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن نقل الموجودين في رفح إلى المناطق المحددة والذي قال إنه سيتم بالتنسيق مع الجهات الفاعلة الدولية، كان جزءا رئيسيا من استعدادات الجيش الإسرائيلي لغزو رفح المتوقع، حيث تقول "إسرائيل إن حماس تحتفظ بأربع كتائب تريد تدميرها".

وأضاف دانيال هاغاري "نحن بحاجة للتأكد من أن 1.4 مليون شخص أو على الأقل عدد كبير من 1.4 مليون سوف يتحركون.. أين؟ إلى الجزر الإنسانية التي سننشئها مع المجتمع الدولي".

وشدد على أن هذه الجزر ستوفر السكن المؤقت والغذاء والمياه وغيرها من الضروريات للفلسطينيين الذين سيتم إجلاؤهم.

الهجوم على رفح

ولم يذكر متى سيتم إخلاء رفح ولا متى سيبدأ الهجوم على رفح، موضحا أن إسرائيل تريد أن يكون التوقيت مناسبا من الناحية العملياتية وأن يتم تنسيقه مع مصر التي قالت إنها لا تريد تدفق النازحين الفلسطينيين عبر حدودها.

وتضخم حجم رفح في الأشهر الأخيرة مع فرار الفلسطينيين في غزة من القتال الدائر في كل ركن من أركان القطاع تقريبا وغطت الخيام البلدة.

وأصبح مصير المواطنين المتواجدين في رفح مصدر قلق كبير لحلفاء إسرائيل بما في ذلك الولايات المتحدة والمنظمات الإنسانية، التي ترى أن الهجوم على المنطقة المكتظة بالنازحين سيكون بمثابة كارثة.