"التعاون الإسلامي" تدين استمرار الجرائم الإسرائيلية وتدعو مجلس الأمن لتحمل مسئولياته
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، حيث استهدف تجمعاً الفلسطينيين خلال انتظارهم وصول المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
واعتبرت المنظمة، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس، اليوم الجمعة - أن هذه الجريمة تشكل إمعانا في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية التي تستدعي التحقيق والمساءلة.
وجددت دعوتها مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة اتخاذ قرار حاسم بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بشكل كاف ومستدام.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا المجازر الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي الى 31341 قتيلاً و73134 مصاباً.
وأشارت في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم الـ160 على قطاع غزة، إلى أنه لايزال هناك العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني اليهم.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.