وزير الخارجية الإيطالي: مصر جزء أساسي من التوصل لاتفاق سلام في غزة
أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، أن مصر تعد جزءًا أساسيًا من محاولة التوصل لـ "اتفاق يحمل السلام إلى قطاع غزة"، لافتا إلى أن على بلاده العمل مع الدول الإسلامية المعتدلة في الشرق الأوسط، ومن بينها مصر.
وصرح تاياني، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) اليوم الجمعة: "إن الشعب الإيطالى يريد السلام الذى يمكن تحقيقه بفضل الوسطاء، ومصر دولة أساسية من وجهة النظر هذه"، مضيفا "كفانا وفيات من المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين".
كما أعرب وزير الخارجية الإيطالي عن الاقتناع بأن رئيسة وزراء بلاده جورجا ميلوني أبلت حسنا بالذهاب إلى مصر، وكذلك رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير فعلت جيداً، بالإقدام على الخطوة ذاتها.
وفي إطار ذلك قال الوزير الإيطالي أن: "إفريقيا تريد حضورنا. استقرار القارة ونموها أمران حاسمان، وقد أبلت حسنا ميلونى بالذهاب إلى مصر، وكذلك فون دير لاين. لقد استيقظت أوروبا أخيراً وبدأت تنظر إلى أفريقيا باهتمام أكبر، وتستثمر فيها".
وأضاف: "حكومتنا تحاول معالجة قضية الهجرة، التى تشكل جزءاً من القضية الأفريقية وليس القضية بأكملها، لذلك يتحتم علينا إقامة حوار قوى مع قارة يغادر منها مهاجرون عديدون، كما تمثل فرصة اقتصادية استثنائية بالنسبة لنا جميعاً أيضاً".
بلينكن: واشنطن تعمل بشكل مكثف مع مصر وقطر وإسرائيل بشأن تبادل الأسرى
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن المنطقة تواجه تحديات كثيرة جراء الحرب في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن واشنطن تعمل بشكل مكثف مع مصر وقطر وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكد أن الولايات المتحدة تريد رؤية خطة واضحة وقابلة للتطبيق في رفح الفلسطينية وهذا لم يحدث بعد، مضيفا أننا نبذل أقصى جهد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن جميع المحتجزين.
وحتى يومنا هذا، تواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم فى مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وقامت بتدمير طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.