حماس: اليوم التالي لمعركة غزة فلسطيني بامتياز
أكد القيادي في حماس، أسامة حمدان، أن موقفهم هو الانحياز لمصالح الشعب الفلسطيني، متابعًا: "مقترحنا يؤكد على إنهاء العدوان وانسحاب العدو وبدء عمليات الإغاثة".
بيان من قيادي في حماس
وشدد القيادي في حماس أسامة حمدان، أن الاحتلال يحاول الذهاب إلى قضية الأسرى للالتفاف على ملف إنهاء العدوان، موضحًا أن ورقة التفاوض التي تقدموا بها واقعية وقدمت مرونة عالية.
ونوه القيادي في حماس، بأن الجانب الإسرائيلي لا يرى أي مقترح واقعي سوى إزالة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه تم اقتراح دولا ضامنة للاتفاق إضافة إلى الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة، موضحًا أن إسرائيل تكشف عن نواياه الحقيقية من العملية في رفح وهي تنفيذ إبادة جماعية.
وأشار القيادي في حماس أسامة حمدان، إلى أن اليوم التالي لمعركة غزة فلسطيني بامتيار وليس مسموحا أن يعبث به الاحتلال أو رعاته، مضيفًا: "نبذل كل جهد ممكن ونحاور كل الأطراف لمنع وقوع هجوم على رفح".
وأوضح القيادي في حماس أسامة حمدان، أن من يقبل أن يكون عميلا للاحتلال في مسألة اليوم التالي بغزة عليه تحمل تبعات خياره، منوهًا بأن تبادل الأسرى يجب أن يتم لكن ليس على حساب القضايا الأساسية وأولها وقف العدوان.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.