العراق.. صحة ديالى تعلن ضبط 153 طنًا من الأدوية غير المرخصة
أعلنت دائرة صحة ديالى في العراق، اليوم السبت، نتائج متابعة ملف الأدوية غير المرخصة والمهربة في المحافظة خلال 6 أشهر.
وقال مدير دائرة صحة ديالى، حيدر جاسم،: إن "وزير الصحة، وجه بمتابعة ملف الأدوية خارج الفحص والمهربة إلى الداخل بصورة غير نظامية، وخلال 6 أشهر من هذا العمل تم ضبط 33 عجلة محملة بأدوية مخالفة لا تحمل شهادة فحص أو منشأ وغير مسجلة لدى وزارة الصحة".
وأضاف جاسم، أن "الأدوية تمت مصادرتها واتخاذ الإجراءات القانونية ومخاطبة وزارة الصحة لغرض إتلاف هذه المواد والتي يبلغ وزنها ما يقارب 153 طناً".
وتابع أن "إحباط عمليات تهريب الأدوية يتم بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، ويؤكد حرص صحة ديالى على سلامة المواطنين وإبعاد مخاطر هذه السموم عنهم".
من جانبه، قال مدير إعلام صحة ديالى، فارس العزاوي، إنه "خلال شهر آذار الحالي، تم ضبط 9 شاحنات محملة بالأدوية غير المرخصة والداخلة إلى المحافظة بصورة غير قانونية".
ولفت العزاوي، إلى أن "الأدوية تمت مصادرتها بمحضر وأمر من قاضي التحقيق، وسيتم فحصها من قبل الوزارة ليتم إتلافها حال تأكد عدم صلاحيتها".
وزير الصحة العراقي: توجيه لتعديل قانون المخدرات وخطط للتوسع بمراكز علاج الإدمان
ومن جهة أخرى، أعلن وزير الصحة العراقي صالح مهدي الحسناوي، عن التوجه لتعديل قانون المخدرات، فيما أشار الى أن هناك خططاً مستقبلية للتوسع بمراكز علاج الإدمان.
وقال الحسناوي في كلمة له خلال القمة العلمية الأولى لمكافحة المخدرات في السليمانية،: إن "المجتمع العراقي يتعرض لآفة المخدرات في عموم العراق وهناك جهود حكومية كبيرة للقضاء عليها"، مبيناً أن "التوجه الحكومي الاتحادي لحكومة محمد شياع السوداني لمحاربة المخدرات قطعت أشواطاً كبيرة".
وأضاف وزير الصحة العراقي،: "في الجانب التشريعي ولأول مرة بتاريخ العراق يميز القانون بين المدمن الضحية والمتاجر"، مبيناً أن "هنالك عملاً يجري لتعديل قانون المخدرات بما يتلاءم مع المرحلة الحالية".
وتابع أن "جهوداً كبيرة تبذل من قبل الجهات الأمنية في الحكومة الاتحادية بكافة صنوفها لمحاربة المخدرات، كما يوجد تعاون أمني مع دول الجوار والمنطقة من قبل الحكومة الاتحادية لمحاربة آفة المخدرات".
ولفت وزير الصحة العراقي، إلى أن "ما تم ضبطه من مخدرات خلال السنة الأولى من عمر حكومة السوداني فاق ما ضبط خلال السنوات السابقة"، مشدداً "عملنا في جانب العلاج والتأهيل للمدمنين الى جانب محاربة المخدرات".
وأشار الى "أننا افتتحنا مركزاً تخصصياً مرجعياً لعموم العراق لتأهيل وعلاج المدمنين وهو مركز القناة للتأهيل الاجتماعي في بغداد، كما افتتحنا مستشفى الحياة للأمراض النفسية والعقلية في الديوانية ،وهناك خطط مستقبلية للتوسع بمراكز علاج الإدمان في المحافظات".
وأوضح وزير الصحة العراقي، أن "وزارة الداخلية في الحكومة الاتحادية افتتحت مراكز تخصصية لعلاج المدمنين وتأهيلهم"، منوهاً بأن "الجانب العلمي له دور كبير من خلال الورش والندوات في محاربة المخدرات".
وأكد أن "محاربة آفة المخدرات تتطلب تعاوناً كبيراً وجهوداً واسعة من خلال الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وكافة الجهات المجتمعية".