ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 31553 قتيلاً
قالت وزارة الصحة بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 63 قتيلاً و112 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 162 على القطاع، إنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 31553 قتيلاً و 73546 إصابة منذ 17 أكتوبر الماضي.
عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
قُتل أكثر من 80 فلسطينيًا وأصيب العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، في قصف إسرائيلي لعدة منازل ومبان في مدينة غزة ومخيم النصيرات ومدينة رفح.
وأكدت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال قصفت بناية سكنية مكونة من 7 طوابق تؤوي نازحين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات، وما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض، كما قصفت منزلًا مأهولًا في شارع الجلاء بمدينة غزة.
وأشارت المصادر إلى ارتقاء خمسة قتلى على الأقل وإصابة آخرين، في استهداف قوات الاحتلال منزلًا في حي التفاح بمدينة غزة، وإلى ارتقاء عدد من الضحايا في قصف الاحتلال لمنزل في حي النصر بالمدينة.
ولفتت إلى استهداف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي منزلين في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لارتقاء 36 قتيلاً على الأقل، ولإصابة عدد آخر من المواطنين، كما قصفت عدة مواقع في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وأطلقت قنابل الإنارة في سماء البلدة.
وفي مدينة رفح جَنُوب القطاع، قصفت قوات الاحتلال منزلًا مأهولًا ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
ووفقا لآخر إحصائيه لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفع عدد القتلى إلى 31490 قتيلا، و73439 جريحًا، كما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.
الخارجية الفلسطينية: وقف إطلاق النار المدخل الوحيد لحماية المدنيين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بموقف دولي إنساني، عبر قرار ملزم في مجلس الأمن لإجبار الاحتلال الإسرائيلي، على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يضمن حماية المدنيين، وإدخال المساعدات لهم بشكل مستدام، وتحرير مليوني فلسطيني مدني من براثن أجندات نتنياهو الشخصية.
وقالت الخارجية في بيان، اليوم السبت، إن نتنياهو يعترف مجددا أنه يخوض معركة دبلوماسية مع العالم، للحصول على مزيد من الوقت، لتحقيق أهداف العدوان، ويواصل إطلاق التهديدات باجتياح مدينة رفح، دون أن يطرح خطة واقعية لحماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
وأوضحت، أن النتيجة والهدف الأكبر لدى نتنياهو يتمحور حول إطالة أمد العدوان للبقاء في الحكم، وهروبا من أسئلة اليوم التالي له، وجميع سياسته استعمارية عنصرية بامتياز، يسعى لتحقيقها على حساب المدنيين الفلسطينيين، وحياتهم، وآلامهم، ومستقبل وجودهم في أرض وطنهم.
وأشارت إلى أن نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني بأطفالهم، ونسائهم، ويستخدم حياتهم، وأرواحهم كورقة للمساومة والابتزاز السياسي، في محاولاته لامتصاص الضغوط الدولية والأميركية الداعية لوقف العدوان، أو حماية المدنيين، وتأمين حصولهم على احتياجاتهم، ويواصل التهديد بعملية عسكرية في رفح، ويصعد من قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ويرتكب المجازر.
ولفتت الخارجية إلى أن نتنياهو بدأ القصف في رفح في ظل المناشدات الدولية، وصيغ التعبير عن القلق والتحذيرات من تعميق الكارثة، والمأساة الإنسانية، التي ستترتب على اجتياحها، تلك المواقف الضعيفة لا ترتقي لمستوى حجم الكارثة الإنسانية، وتبقى تعيد إنتاج العجز الدولي في حماية المدنيين، الذين قد يلجأ نتنياهو لقتلهم، أو تهجيرهم بالتدريج، وليس بعملية واحدة كبيرة.