الأمن اللبناني ينفي استخدام الرصاص لتفريق المتظاهرين
أصدر الأمن اللبناني، منذ قليل بيانا نفى من خلاله ما تناولته بعض وسائل الاعلام بشأن استخدامه للرصاص المطاطي أو أي رصاص من نوع آخر لتفريق المتظاهرين.
هذا وقد طلبت قوات الأمن اللبنانية من المتظاهرين السلميين الخروج فورًا من الأماكن التي تحدث فيها الاعتداءات حفاظًا على سلامتهم.
وكانت وسائل إعلام لبنانية، أعلنت استخدام قوات الأمن اللبناني الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين في العاصمة بيروت، وأمام مجلس النواب اللبناني.
وفى وقت سابق من اليوم، ألقت قوات الأمن اللبنانية، قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين أمام مجلس النواب.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني أن 6 جرحى تم نقلهم حتى الآن من وسط بيروت و15 مصابًا تم إسعافهم في المكان، وفقا لما نقلة موقع النشرة اللبناني.
وفى وقت سابق من اليوم، أطلقت قوى الأمن الداخلي النار بالهواء لفض اشتباك حصل في منطقة الجميزة ببيروت بين مسيرتين لحزبي “القوات اللبنانية” و”الشيوعي”، وقد حضرت قوة من الجيش اللبناني لتطويق الحادث.
هذا ويحيي لبنان، اليوم، ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت الذي قتل أكثر من 200 شخص، وشرد أكثر من 300 ألف شخص وألحق دمارا هائلا بالعاصمة اللبنانية.
وأعلن لبنان يوم حداد وطني لإحياء الذكرى السنوية الأولى للكارثة التي أودت بحياة المئات.
ويقوم اللبنانيون حتى الآن بالضغط على الحكومة اللبنانية مطالبين بالعدالة والشفافية وتوسيع عملية التحقيقات المحلية والدولية، وسط انتقادات كبرى بسبب انعدام محاسبة المسؤولين عن التفجيرات المروعة.
وأعرب أهالي الضحايا والمسؤولين عن استيائهم من مرور عام على الانفجار، وما زال من غير الواضح من أحضر وخزن بشكل غير ملائم الشحنة الكبيرة من نترات الأمونيوم التي تسببت في الانفجار.
وكانت أسر الضحايا قد أعلنت تنظيم مسيرة إلى الميناء، حيث سيقام قداس في الوقت المحدد لوقوع الانفجار فى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي.