مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. الجيش يصد هجوما عنيفا على سلاح الإشارة ومعارك شرسة في بابنوسة

نشر
حرب السودان
حرب السودان

تصدى جيش السودان، السبت، لهجوم كبير نفته مليشيا الدعم السريع على سلاح الإشارة بالخرطوم بحري وأعلن تكبيده القوة المهاجمة خسائر فادحة في الأرواح والاليات العسكرية، بينما تواصلت المعارك في بابنوسة بولاية غرب كردفان.

وشارفت الحرب في السودان على إكمال عام، دون أن يلوح في الأفق أي أمل لإيقافها برغم تكاثف الدعوات الإقليمية والدولية لإنهائها بأعجل وقت.

وحقق الجيش خلال الأسابيع الأخيرة تقدما ملحوظا في محور أم درمان ونجح في إبعاد قوات الدعم السريع في السودان عن أحياء أم درمان القديمة ومبنى الإذاعة والتلفزيون بعد شنه هجمات عنيفة استخدم فيها الطيران المسير علاوة على كتائب المشاة والعمليات الخاصة.

وقال العقيد إبراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السابق على "فيس بوك"، إن "الجيش تصدى لهجوم من قوات الدعم السريع على سلاح الإشارة ببحري حشدت له أعداد كبيرة من جنودها".

وكشف عن تدمير سبع سيارات قتالية ومدرعة علاوة على مقتل عدد كبير من الجنود.

ونشرت منصات تابعة للجيش السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر استيلاء الجيش على مركبات عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع.

إلى ذلك تواصلت المعارك بين طرفي النزاع في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، بوتيرة أكثر عنفا وسط إصرار قوات الدعم السريع على التقدم للسيطرة على قيادة الفرقة 22 مشاة.

وقالت مصادر عسكرية في السودان، إن المدينة شهدت منذ ساعات الصباح الأولى اشتباكات دامية استخدم خلالها طرفا الصراع كافة أنواع الأسلحة ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، فيما قصف الطيران وبشكل مكثف تجمعات لقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من بابنوسة.

وفي الأثناء قال عضو في غرفة طوارئ بابنوسة في السودان، إن ارتكاز لقوات الدعم السريع في طريق "الكلاعيت" اغتال صباح السبت، ثلاث أفراد من أسرة واحدة كانوا يرغبون في مغادرة بابنوسة.

وأوضح بأن قوات الدعم السريع ماتزال ترتكب انتهاكات واسعة ضد العالقين في المنطقة من بينها الاعتقال والقتل ونهب الأموال والهواتف النقالة، وتحدث عن نشرها عدد كبير القناصة في الشوارع الرئيسية المؤدية إلى القرى التي تحتضن أعداد كبيرة من المدنيين الفارين من القتال.

ومنذ 22 يناير الماضي، أطلقت قوات الدعم السريع في السودان عملية عسكرية واسعة هدفت للسيطرة على الفرقة 22 مشاة رئاسة الجيش بولاية غرب كردفان، لكن الجيش يستميت في الدفاع عن مركز قيادته.

وتسببت المعارك المستمرة بين الطرفين في فرار أكثر من 50 ألف مواطن ما يعادل نحو 95% من جملة سكان بابنوسة يعيشون في قرى "الضليمة، الكلاعيت، التبون، ام جاك"، بالإضافة إلى محليات الفولة وغبيش والنهود، ويعيش الفارين في ظل ظروف انسانية بالغة التعقيد وسط تحذيرات حكومية من خطر مجاعة وشيكة تهدد الفارين.

الأمصار

السودان: إبادة أطنان من السلع الفاسدة بـ«الشمالية»

أبادت اللجنة العليا لضبط الجودة وحماية المستهلك بالولاية الشمالية في السودان، كميات من السلع الفاسدة منتهية الصلاحية تقدر بـ15 طنا تم جمعها من المحال التجارية بوحدة دنقلا الإدارية ضمن حملات اللجنة التفتيشية للأسواق والمحال التجارية التي انطلقت مطلع الأسبوع الثاني من الشهر الجاري من محلية دنقلا.

وأكد مدير الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس قطاع الولاية الشمالية المكلف في السودان، عبدالعظيم سيد عباس، أن اللجنة العليا لضبط الجودة وحماية المستهلك تم تشكيلها بقرار من والي الولاية الشمالية وتضم كافة الجهات ذات الصلة.

وأشار إلى أن اللجنة ناقشت في اجتماعاتها السابقة مهام واختصاصات اللجنة وخططها وبرامجها وأنشطتها، وأن خطة عمل اللجنة ترتكز على ثلاثة محاور: المحور الأول نشاط سلامة الغذاء والدواء والمحور الثاني إصحاح البيئة والمحور الثالث والأخير توعية المستهلك.

وقال مدير الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس قطاع الولاية الشمالية المكلف في السودان، عبدالعظيم سيد عباس، إن الحملات التفتيشية ستتواصل خلال الفترة القادمة لتغطي جميع محليات الولاية السبع.

من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية عضو اللجنة العليا لضبط وحماية المستهلك في السودان يعقوب إبراهيم محمد صالح، أن اللجنة تعتبر من اللجان المهمة التي تم تشكليها في الولاية الشمالية لضبط الجودة وحماية المستهلك من أخطار السلع الفاسدة والمنتهية الصلاحية والمحافظة علي صحة المواطن، مشيرا إلى أن اللجنة بدأت تنفيذ برامجها وأنشطتها من وحدة دنقلا الإدارية.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية عضو اللجنة العليا لضبط وحماية المستهلك في السودان يعقوب إبراهيم محمد صالح، أن اكتمال عمل اللجنة سيكون بإنشاء مكب لحرق المواد الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية بمواصفات علمية حديثة غرب مدينة دنقلا.

وكانت هيئة المواصفات والمقاييس اطلقت حملة لمستهلك آمن في شهر رمضان بكافة الولايات تتضمن برامج تثقيف وتوعية وارشاد.

وفي السياق نفذ قطاع الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بولاية القضارف حملات تفتيش واسعة من قبل فرق مسح الأسواق بالهيئة.

وكشفت الدكتورة مشاعر خليل إدريس مدير القطاع عن ضبط كميات من السلع الفاسدة ومنتهية الصلاحية، مشيرة لتنفيذ حملات توعية وإرشاد لمقدمي الخدمات والمستهلكين.