مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. وزارة الداخلية تقرر رفع الحظر عن إقامة أسواق الماشية

نشر
الأمصار

وجه وزير الداخلية في ليبيا اللواء عصام أبو زريبة، خطابا إلى رؤساء الأجهزة الأمنية ومديري الإدارات العامة والأمن بالمناطق، بشأن رفع الحظر الذي فرض سابقا بسبب انتشار المرض بين الماشية والحيوانات الرعوية.

وقال المكتب الإعلامي الأمني في بيان له اليوم السبت، إنه بالإشارة إلى كتاب رئيس لجنة إدارة مركز الصحة الحيوانية في ليبيا، الدكتور محمد العقاب، بشأن استقرار الوضع الوبائي لمرض الحمى القلاعية، في جنوب وشرق ليبيا، وإزالة القيود المفروضة على نقل الأبقار والأغنام والماعز بين البلديات والمدن في تلك المناطق، فإنه رفع الحظر السابق والالتزام بكتاب رئيس لجنة إدارة مركز الصحة الحيوانية.

وكان قرار سابق قد منع إقامة الأسواق الشعبية لبيع المواشي، ومنع حركتها ونقلها بين المدن.

واشترط القرار لإقامة أسواق والسماح بحركة الحيوانات، أن تكون الماشية المنقولة مصحوبة بشهادة صحية بيطرية صادرة عن مكتب الصحة الحيوانية في البلدية التي يتم نقل المواشي منها.

بسبب الحمى القلاعية.. أزمة لحوم تضرب ليبيا في شهر رمضان

تسبب انتشار مرض الحمى القلاعية في ليبيا إلى نفوق عدد كبير من الأغنام والماشية في المنطقتين الشرقية والغربية وإغلاق بعض أسواق بيع الماشية، ما أدى إلى وجود أزمة في اللحوم وارتفاع أسعارها بشكل كبير خلال شهر رمضان المبارك.

وانتشر مرض الحمى القلاعية بوتيرة سريعة خلال الفترة الماضية في ليبيا وتم رصد 47 بؤرة لانتشار المرض في ربوع ليبيا، بحسب تصريح سابق لرئيس لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية، الدكتور عبدالرحمن أجبيل.

ومع حلول شهر رمضان المبارك ارتفعت أسعار اللحوم بشكل كبير في ليبيا، حيث تراوح سعر لحم الخروف المحلية بين 85 دينارا إلى 90 دينارا للكيلو، وأسعار لحم الجمل بين 65 و60 دينارا، ولحم الأبقار 55 دينارا للكيلو.

والحمى القلاعية هو مرض فيروسي سريع الانتشار، يصيب الحيوانات مشقوقة الظلف كالأغنام والأبقار والماعز، وعادةً يتسبب في نفوق الحيوانات الصغيرة، وسجل حتى الآن إصابة 1294 حالة إصابة بمرض الحمى القلاعية بين المواشي في ليبيا، نفق منها 796 رأساً.

وجاءت أزمة انتشار الحمى القلاعية بعدما مرت ليبيا بفاجعة العاصفة "دانيال" في سبتمبر الماضي، التي تسببت في نفوق نحو 30٪ من الثروة الحيوانية بالمنطقة الشرقية، وفق تقديرات حكومية.

ولمواجهة غلاء أسعار اللحوم، أعلنت الحكومة الليبية المكلفة برئاسة أسامة حماد، الخميس، عن استيرادها كميات من الأغنام والأبقار، مشيرة إلى أنها ستصل إلى الموانئ الليبية تباعاً خلال اليومين القادمين.

وقال المكتب الإعلامي للحكومة في ليبيا، إن الأغنام والأبقار المستوردة سيتم توزيعها على المحال لبيعها للمواطنين بأسعار مخفضة، في إطار دعم أسواق اللحوم والمحال التجارية باللحوم، بما يسهم في تخفيف الأسعار ومساعدة المواطنين على مواجهة غلاء اللحوم بأنواعها خلال شهر رمضان المبارك.

كما أصدر رئيس لجنة إدارة مركز الصحة الحيوانية في ليبيا محمد مسعود العقاب، توجيهات بإزالة القيود المفروضة على نقل الأبقار والأغنام والماعز بين البلديات والمدن في جنوب وشرق ليبيا، بعد استقرار الوضع الوبائي للحمى القلاعية في هذه المناطق، حيث لم تسجل أي حالات جديدة منذ أسابيع.

وقال العقاب، إن شروط نقل المواشي يجب أن تكون الحيوانات المنقولة مصحوبة بشهادة بيطرية صادرة عن مكتب الصحة الحيوانية تفيد بخلوها من الأمراض المعدية، وتطهير وسائل النقل من قبل الجهات المختصة في البلديات المنقولة منها الحيوانات.

وحذر العقاب، من نقل الحيوانات المهربة، أو إصدار أي شهادة صحية للحيوانات ذات المنشأ الأفريقي الإبل والأغنام والأبقار والماعز المهربة، والتي دخلت للأراضي الليبية بطرق غير قانونية.