حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية حساسة
أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، مؤكدا تحقيقه إصابة مباشرة.
كما أعلن حزب الله استهداف ثكنة راميم الإسرائيلية بصاروخي بركان وإصابتها بشكل مباشر، في حين تجددت الغارات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على مناطق بجنوب لبنان.
طائرات الاحتلال تقصف منشآت عسكرية لحزب الله بميس الجبل وعيتا الشعب
أعلن الجيش الإسرائيلي، أن طائراته الحربية قصفت منشآت عسكرية يستخدمها حزب الله بمنطقتي ميس الجبل وعيتا الشعب بجنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الإسلامية حزب الله.
كان أعلن حزب الله اللبناني تصدّى عناصره لمسيّرة إسرائيليّة في أجواء المناطق الحدوديّة مع فلسطين المحتلّة بالأسلحة المناسبة ما أجبرها على التراجع والعودة إلى داخل الأراضي المحتلّة.
وفي وقت سابق، بلغ عدد المعتقلين من الضفة الغربية والقدس المحتلة، نحو 7565 فلسطينيا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني في بيان اليوم الأربعاء، إن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأضافا، أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وعمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت، منذ يوم أمس 10 فلسطينيين على الأقل من الضفة، بينهم سيدة.
وأشارا إلى أن عمليات الاعتقال تركزت في بلدة بيت أمر شمال الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله، وجنين، وطوباس، وأن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أفرج عنهم لاحقا.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.