الرئيس الفرنسي يُبدي استعداده للتواصل مع نظيره الروسي
أبدى الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، استعداده للتواصل مع نظيره الروسي «فلاديمير بوتين»، والاستماع إلى أي مُقترحات بشأن الوضع في أوكرانيا، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأحد.
وقال ماكرون في مقابلة مع وسائل إعلام أوكرانية اليوم السبت: "سأرفع سماعة الهاتف (إذا اتصل بوتين). هذه مسؤوليتي، وسوف أستمع إلى ما يقدمه"، مضيفا أن "دور فرنسا (في صراع أوكرانيا) هو أن تكون "عصب الحرب" ... من ناحية، نحن بحاجة إلى تزويد كييف بكل ما هو ضروري، لتعزيز قدرتها الدفاعية، ومعداتها العسكرية، ولكن في الوقت نفسه إلى المساهمة في وقف التصعيد ... إذا أراد بوتين أن يقترح شيئا، فسوف أستمع إليه".
هذا وقد صرح بوتين في وقت سابق بأن روسيا مستعدة لمواصلة التعاون مع فرنسا، مشيرا إلى أنه كانت هناك علاقات عمل جيدة مع ماكرون، لكنه أنهى هذه العلاقات.
وقال في مقابلة مع الصحفي ديمتري كيسيلوف، إنه يعتقد أن ماكرون لديه بعض الاستياء تجاه موسكو بسبب تصوره أن روسيا تضغط على فرنسا لإخراجها من إفريقيا.
وأوضح بوتين أن الجانب الروسي لم يضغط على أي طرف، وأن الدول الإفريقية اختارت بشكل مستقل ومن تلقاء ذاتها التعاون في المجال الاقتصادي مع الروس.
ماكرون: «فرنسا تشعر بأنها تحت الحماية بسبب امتلاكها أسلحة نووية»
أكد الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، أن باريس تشعر بأنها تحت الحماية بسبب امتلاكها أسلحة نووية، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، في أنباء عاجلة، الجمعة.
وقال ماكرون في تصريح لقناة "فرانس 2"، تم بثه يوم الخميس: "علينا أن نشعر بأننا تحت الحماية، لأننا بلد يمتلكها (الأسلحة النووية). وهذا يضمن أمن مواطني فرنسا".
وفي الوقت ذاته، اعترف ماكرون بأن الصناعات الدفاعية الفرنسية غير مستعدة لنزاع شديد الحدة، مشيرا إلى أن فرنسا لم تكن تتوقعه، وذلك في معرض رده على سؤال بشأن قلة الذخيرة التي تصنع في البلاد.
يُذكر أن فرنسا تعتبر رابع دولة نووية في العالم من حيث الرؤوس النووية، التي يبلغ عددها نحو 300 رأس، وذلك بعد تقليصه من حوالي 540 رأسا نوويا في عهد الحرب الباردة.
وتنص العقيدة العسكرية الفرنسية على ضرورة وجود من واحدة إلى أربع غواصات نووية فرنسية في المحيط الأطلسي دائما.
فرنسا تُعلن تأجيل رحلة «ماكرون» المُقررة إلى أوكرانيا
أعلنت «الرئاسة الفرنسية»، تأجيل زيارة الرئيس «إيمانويل ماكرون»، المُقررة خلال مارس الجاري إلى أوكرانيا، وأنها ستتم في الأسابيع المُقبلة في ثالت تأجيل لهذه الرحلة مُنذ فبراير الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، الإثنين.
وكان ماكرون قال في البداية إنه يعتزم السفر في فبراير لتوقيع اتفاق أمني ثنائي مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وتم تأجيل ذلك مع قدوم زيلينسكي في نهاية المطاف إلى باريس لإبرام الاتفاق.
وذكر دبلوماسيون أنه تم التخطيط لموعد ثان في بداية مارس قبل تأجيله إلى وقت لاحق هذا الأسبوع.
وبينت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين تحدثا هاتفيا في وقت سابق من يوم الأحد.. "اتفق رئيسا الدولتين على البقاء على اتصال وثيق خاصة فيما يتعلق بزيارة الرئيس لأوكرانيا والتي ينبغي أن تتم في الأسابيع المقبلة".
وفي منتصف فبراير الماضي، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن ماكرون خاف من "محاولة الاغتيال" في كييف لدرجة أنه ألغى زيارته.
وكتب على منصة "إكس" باللغة الإنجليزية: "يبدو أن ماكرون خاف للغاية من وقوع جريمة قتل حقيقية أو مزعومة في كييف النازية، حتى أنه لم يلغ رحلته إلى هناك فحسب، بل قرر أيضا تقاسم القدرات النووية مع الأوروبيين الآخرين. وعلى الأغلب الأشياء الصغيرة مثل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لا تشعره بالقلق".
فرنسا.. ماكرون يُعلن دعمه لمشروع قانون «المساعدة على الموت»
أكد الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، أن مشروع قانون يفتح المجال «للمساعدة على الموت بشروط صارمة»، وسيُرفع في أبريل إلى مجلس الوزراء لعرضه على الجمعية الوطنية لقراءة أولى في مايو، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، في أنباء عاجلة، الإثنين.