لابيد: "صفقة إعادة الأسرى تستحق الثمن ولا نصر دون عودتهم"
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن صفقة إعادة الأسرى تستحق الثمن وستحظى بكامل دعمنا ولا نصر دون عودتهم، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
زعيم المعارضة في إسرائيل:
وأوضح زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أن الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب الدائرة الآن في قوات غزة، بحاجة لـ10 آلاف جندي فورا، و66 ألفا من الحريديم يتهربون من الخدمة.
ونوه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، بأنه لا يمكن للحكومة تأجيل تجنيد الحريديم على حساب الاحتياجات الأمنية
وشدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، عى أن مواصلة الحكومة تأجيل تجنيد الحريديم يثبت أنها مهتمة بالبقاء السياسي فقط
ودعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الاحتلال الإسرائيلى إلى التوقف فورًا عن قرار هدم المنازل والتهجير القسرى لـ 1550 فلسطينيا بحى البستان فى سلوان بالقدس الشرقية المحتلة، مشيرًا إلى أن السلطات الإسرائيلية هددت بتدمير الحى، مخالفة بذلك للقانون الدولى الإنسانى، بهدف إنشاء حديقة بجوار مستوطنة إسرائيلية غير قانونية فى قلب المدينة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مكتب الأمم المتحدة، أن آلاف الفلسطينيين معرضون لخطر الهدم والإخلاء القسري في بقية مناطق سلوان، بسبب قوانين التخطيط والتقسيم الإسرائيلية والسياسات التي تطبق بشكل غير قانوني وتمييزي ضد الفلسطينيين، والتي تدعم جهود المستوطنين الإسرائيليين للسيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية المحيطة بالقدس القديمة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.