المغرب.. 100 مليون أورو من البنك الإفريقي لدعم البنيات التحتية بالعالم القروي
خصص البنك الإفريقي للتنمية 100 مليون أورو لتمويل مشاريع استثمارية في المغرب، لاسيما بالعالم القروي.
هذه المبادرة التي جاءت ثمرة اتفاق وقعه البنك الإفريقي للتنمية مع صندوق التجهيز الجماعي، تهدف إلى تعزيز وتحديث الخدمات العمومية، خاصة في الوسط القروي، وإحداث أنشطة اقتصادية جديدة، وفرص تهم الاستثمار والشغل تساهم في تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية.
وقال أشرف حسن ترسيم الممثل للبنك الإفريقي للتنمية في المغرب، "هذه الشراكة مع صندوق التجهيز الجماعي هي الأولى من نوعها. ومن خلال الاستثمار في أحدث جيل من البنية التحتية، تتمثل أولويتنا في ضم المجالات الترابية وتعزيز جاذبيتها لتصبح أقطاب تنموية حقيقية وذات تنافسية".
يأتي ذلك في الوقت الذي سيساعد هذا الاتفاق على تعزيز القدرات الإنتاجية للبلاد وتنويعها، ودعم النمو في القطاعات الرئيسية للاقتصاد، وذلك تماشيا مع الأولويات الاستراتيجية العليا للبنك.
للإشارة، يعد المغرب أحد الأعضاء المؤسسين للبنك الإفريقي للتنمية، وهو أحد الدول المستفيدة الرئيسية من المؤسسة، حيث يبلغ إجمالي التزاماته أكثر من 12 مليار دولار أمريكي.
المغرب يُعلن تخصيص مليون هكتار لمشروعات الهيدروجين الأخضر
خطوة هامة يعلن عنها المغرب، حول تحديد عقارات عمومية مهمة تناهز مساحتها مليون هكتار" لمشروعات الهيدروجين الأخضر".
وسيتم خلال المرحلة الأولى "توفير 300 ألف هكتار لفائدة المستثمرين".
وقال مكتب رئيس وزراء المغرب، في بيان إن المبادرة ستمكن "المغرب من لعب دور رئيسي في مجال الانتقال الطاقي على الصعيد العالمي وإعادة تشكيل التدفقات الناتجة عنه".
عرض المغرب
وأضاف أن عرض المغرب ينطبق على "المشاريع المندمجة بدءًا من توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة والتحليل الكهربائي، إلى تحويل الهيدروجين الأخضر إلى الأمونيا والميثانول والوقود الاصطناعي".
قال رئيس مجلس إدارة "طاقة المغرب" عبد المجيد العراقي الحسيني، إن الشركة تترقب الإعلان عن عرض المغرب الخاص بالهيدروجين الأخضر من أجل الكشف عن مساهمة المجموعة في تحقيق الأهداف التي سيعلن عنها.
وأوضح في ندوة صحفية، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، خصصت لتقديم النتائج السنوية للشركة، أن هذه الأخيرة تنوي التموقع في سوق الهيدروجين الأخضر بالمغرب، إسوة بشركات محلية ودولية تبدي اهتماما كبيرا بمحتوى العرض المغربي.
ويرتقب أن تكشف الحكومة عبر مرسوم تفاصيل عرض المغرب الخاص بالهيدروجين، علما أن مجلس الطاقة العالمي بألمانيا، كان صنف المغرب واحدا من خمسة بلدان تتوفر على أكبر إمكانات لإنتاج وتصدير الجزئيات الخضراء (الأمونيا والميثانول).
شركة طاقة المغرب
وأمنت شركة "طاقة المغرب"، المدرجة في بورصة الدار البيضاء، عبر العقار العمومي 70 ألف هكتار بالداخلة من أجل تخصيصه لتوفير الهيدروجين الأخضر، غير أن الحسيني أكد حجم الاستثمار الذي تداوله في ذلك المشروع والذي حدد في 96 مليار درهم، لا يعدو أن يكون مجرد تقديرات، وليس إعلانا صادرا عن الشركة.
ويرى مسؤولو الشركة أن المغرب يتوفر على امتيازين مهمين على مستوى الهيدروجين الأخضر، حيث يتمثل الأول في القرب من أوروبا التي تتطلع إلى الحصول على 10 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر في أفق 2030 ويكمن الثاني في تنوع مصادر الطاقة المتجددة.
وكانت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أكدت أن "عرض المغرب" في مجال الهيدروجين الأخضر عملي ومحفز، أصبح ضروريا لتنفيذ التزام المملكة لصالح الاستدامة والابتكار، مشيرة إلى أن المملكة انخرطت في مسار التنمية المستدامة عبر وضع استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة والتي يتم حاليا إعادة صياغتها.