النفط العراقية تعلن التزامها بالخفض الطوعي للصادرات
أعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الاثنين، التزامها بالخفض الطوعي للصادرات.
وقالت الوزارة في بيان،: إنه "تأكيداً لمواقف العراق الداعمة لمبادرات الدول الأعضاء في "أوبك +" لإدامة الاستقرار والتوازن في السوق النفطية ، فإن وزارة النفط العراقية تؤكد الالتزام بالتخفيض الطوعي المتفق عليه".
وأضافت أنه "بالرغم من التقارير الواردة بخصوص إنتاج الإقليم خارج التنسيق والاتفاق مع الحكومة الاتحادية ولأجل معالجة ذلك فقد بادرت وزارة النفط الى تخفيض صادرات النفط للأشهر القادمة لامتصاص الزيادة المسجلة على العراق لشهري كانون الثاني وشباط الماضيين".
ولفتت إلى أنه "يتم التنسيق مع المصادر الثانوية لتثبيت ذلك في تقاريرهم التي تصدر بخصوص معدلات الإنتاج لدول الأوبك+ للفترة القادمة".
النفط العراقية: أوبك لديها خطة مستقبلية لزيادة الإنتاج بنسبة 16%
وبدوره، قال وزير النفط العراقي، حيان عبدالغني، إن منظمة الأقطار المصدرة للنفط «أوبك» لديها خطة لزيادة إنتاج النفط الخام إلى 16 بالمئة خلال السنوات المقبلة، فيما أكد التزام بلاده بسقوف الإنتاج الخاصة بالمنظمة.
وأضاف عبدالغني، في كلمة له خلال (مؤتمر حوار بغداد/التواصل الإقليمي)، وفقا للوكالة الرسمية العراقية (واع)، أن «منظمة أوبك لديها خطة لزيادة إنتاج النفط الخام إلى 16 بالمئة في السنوات المقبلة»، موضحًا أن «إنتاج المنظمة حاليًا يبلغ بحدود 100 مليون برميل، وسيصل الإنتاج إلى 116 مليون برميل يوميًا حسب حاجة السوق».
وأضاف: «وزارة النفط وضعت خطة طموح لزيادة الإنتاج، لكنَّ العراق جزء رئيس من منظمة أوبك، وملتزم بسقوف الإنتاج الخاصة بالمنظمة وحصة العراق بلغت أربعة ملايين و(600000) برميل يوميًا، وحصل تخفيض قبل عامين واصبح الإنتاج أربعة ملايين و(400000) برميل يوميًا، وهناك تخفيضان طوعيان ونفذها العراق ووصل الإنتاج إلى (4) ملايين برميل يوميًا»، لافتا إلى أن «الهدف من ذلك المحافظة على استقرار الأسعار وتحقيق التوازن بين العرض والطلب».
وتابع عبدالغني: «معظم الحقول النفطية تدار من قبل شركات عالمية، وهناك خطط طموح لزيادة الإنتاج في حقل الرميلة في محافظة البصرة وهو أكبر الحقول حيث يصل الإنتاج حاليًا إلى مليون و300 ألف برميل يوميًا وسيصل الإنتاج إلى مليون و800 ألف برميل، فضلًا عن تطوير حقل الزبير وغرب القرنة وغرب القرنة2»، مشيرًا إلى أن «خطط التطوير وزيادة الإنتاج ستكون منسجمة مع المتطلبات العالمية للنفط الخام ومن دون إغراق السوق بفائض النفط».