استئناف محادثات تحرير التجارة بين الاتحاد الأوروبي والفلبين
أعلن الاتحاد الأوروبي والفلبين رسميا استئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق طموح وحديث ومتوازن للتجارة الحرة بين الجانبين.
وسيكون أي اتفاق للتجارة الحرة مع الفلبين ذات الاقتصاد المزدهر والبالغ عدد سكانها 115 مليون نسمة والواقعة في منطقة المحيطين الهادئ والهندي ذات الأهمية الاستراتيجية، إضافة قيمة لشبكة الاتفاقيات التجارية للاتحاد الأوروبي.
وقالت المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد يستهدف إبرام اتفاق تجارة حرة شامل مع الفلبين ويتضمن الوصول الطموح إلى أسواق الخدمات والسلع والاستثمار والمشتريات الحكومية، ويزيل العوائق أمام التجارة الرقمية وتجارة الطاقة والمواد الخام.
وسيستعد الجانبان من الناحية الفنية للجولة الأولى من المفاوضات الجديدة والمتوقع عقدها في وقت لاحق من العام الحالي.
ويذكر أن هناك علاقات تجارية جيدة بالفعل بين الفلبين والاتحاد الأوروبي.
ووصل إجمالي حجم التبادل التجاري للسلع بين الجانبين في 2022 إلى 18.4 مليار يورو، في حين وصلت قيمة تجارة الخدمات في 2021 إلى 4.7 مليار يورو.
وتعتبر الفلبين من أسرع الأسواق الصاعدة نموا في العالم.
ومن المتوقع أن تكون ثاني أسرع اقتصادات دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) نموا بمعدل 5.9% من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الحالي.
كما تعتبر الفلبين مصدرا مهما للمواد الخام مثل النيكل والنحاس والكروميت، وهي المعادن الحيوية لصناعة مستلزمات الطاقة النظيفة.
واشنطن تُرحب باتفاق الاتحاد الأوروبي بشأن الدعم المالي لأوكرانيا
أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن ترحيبه باتفاق الاتحاد الأوربي الأخير بشأن الدعم المالي لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو لمساعدتها في التصدي للهجمات الروسية.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية ، في بيان أوردته اليوم الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني، إنه خلال مشاركته افتراضيا أمس في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بدعوة من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، رحب بلينكن بالاتفاق وشدد على أهمية استمرار التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وضرورة الالتزام بمحاسبة روسيا.
وأعرب عن رغبة مشتركة في العمل مع الاتحاد الأوروبي لزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة كما رحب بدعم المفوضية الأوروبية لتقديم المساعدات الإنسانية لهايتي وشجع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء على دعم بعثة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات في هايتي.
وناقش بلينكن والمجلس الأوروبي، أيضًا، التحديات التي تسببها الصين حيث استعرضا أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان والحفاظ على الوضع الراهن.