جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 8 مجازر ضد مراكز المساعدات بغزة
أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب في أقل من أسبوع 8 مجازر ضد مراكز المساعدات، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
وأوضح المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ان الاحتلال يحاول ايجاد حالة فراغ إداري لتعميق المجاعة بالقطاع، مشددًا على أن الاحتلال استهدف القائمين على تنسيق المساعدات لتعميق الفوضى.
وأشار المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إلى أنه في مرحلة جديدة من التجويع بتقويض محاولات تخفيف الأزمة، مؤكدًا أن الاحتلال يسمح بإدخال مساعدات ثم يستهدف الساعين لها.
وفي سياق أخر، أكدت «حركة حماس»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة جديدة هذا الفجر في عدوانه على مجمع الشفاء الطبي في غزة والمنطقة المُحيطة به، وذلك باستهداف مباني المستشفى بشكل مباشر دون اكتراث بمن فيه من مرضى وأطقم طبية ونازحين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الإثنين.
وأضافت حماس في بيان لها عبر قناتها على «تليجرام»، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وكل مكونات الحياة في غزة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.