ماكرون يمنح نورة الكعبي وسام جوقة الشرف برتبة فارس
منح إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، نورة الكعبي، وزيرة الدولة الإماراتية، وسام "جوقة الشرف برتبة فارس" الذي يعد أعلى وسام تمنحه فرنسا، تقديراً لجهودها في تعزيز أواصر التعاون بين الدولتين.
وتسلمت الكعبي الوسام من نيكولاس نيمتشيناو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة الإمارات في مقر السفارة بأبوظبي، وذلك تثمينًا لإسهاماتها في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وفرنسا في شتى المجالات، بما فيها الثقافة والأدب والتواصل الحضاري، بالإضافة إلى المجال الدبلوماسي.
ووجّهت الكعبي خالص الشكر والتقدير للرئيس ماكرون والجمهورية الفرنسية، مؤكدةً أن دولة الإمارات تجمعها بفرنسا علاقات ثنائية فريدة استراتيجية وراسخة، قائمة على قيم مشتركة لخدمة الإنسانية، والقيام بدور قيادي عالمي في القضايا المعاصرة.
كما أكدت أن تكريم اليوم يأتي ثمرةً للجهود في دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات لتعزيز العلاقات الإماراتية – الفرنسية نحو آفاق أكثر تنوعاً ونمواً وازدهاراً، شاكرةً دعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الدائم الذي ساهم في أن تكتسب هذه العلاقات أهمية خاصة، ودفعتها باستمرار نحو مزيد من النمو والتقدم إلى أن بلغت مستوى الشراكة الاستراتيجية.
الرئيس الفرنسي يُبدي استعداده للتواصل مع نظيره الروسي
أبدى الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، استعداده للتواصل مع نظيره الروسي «فلاديمير بوتين»، والاستماع إلى أي مُقترحات بشأن الوضع في أوكرانيا، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأحد.
وقال ماكرون في مقابلة مع وسائل إعلام أوكرانية اليوم السبت: "سأرفع سماعة الهاتف (إذا اتصل بوتين). هذه مسؤوليتي، وسوف أستمع إلى ما يقدمه"، مضيفا أن "دور فرنسا (في صراع أوكرانيا) هو أن تكون "عصب الحرب" ... من ناحية، نحن بحاجة إلى تزويد كييف بكل ما هو ضروري، لتعزيز قدرتها الدفاعية، ومعداتها العسكرية، ولكن في الوقت نفسه إلى المساهمة في وقف التصعيد ... إذا أراد بوتين أن يقترح شيئا، فسوف أستمع إليه".
هذا وقد صرح بوتين في وقت سابق بأن روسيا مستعدة لمواصلة التعاون مع فرنسا، مشيرا إلى أنه كانت هناك علاقات عمل جيدة مع ماكرون، لكنه أنهى هذه العلاقات.
وقال في مقابلة مع الصحفي ديمتري كيسيلوف، إنه يعتقد أن ماكرون لديه بعض الاستياء تجاه موسكو بسبب تصوره أن روسيا تضغط على فرنسا لإخراجها من إفريقيا.
وأوضح بوتين أن الجانب الروسي لم يضغط على أي طرف، وأن الدول الإفريقية اختارت بشكل مستقل ومن تلقاء ذاتها التعاون في المجال الاقتصادي مع الروس.