سفير إثيوبيا في جوبا يجتمع مع وزير خارجية جنوب السودان
أجرى سفير إثيوبيا لدى جنوب السودان نبيل مهدي مناقشة مع وزير الخارجية والتعاون الدولي لجنوب السودان جيمس بيتيا مورغان حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء ، مختلف القضايا الثنائية والإقليمية، بحسب السفارة الإثيوبية في جوبا بجنوب السودان.
وتم التركيز بشكل خاص على كيفية تنظيم محافظي الحدود والاجتماعات الوزارية المشتركة المزمع عقدها خلال الأشهر المقبلة بين البلدين.
وفي حديثه في الاجتماع، أعرب جيمس بيتيا مورغان عن امتنانه لزيارة السفير الإثيوبي وأكد أن جنوب السودان ليس لديه نزاعات حدودية مع إثيوبيا.
علاوة على ذلك، أكد الوزير على أن توقيت اجتماعات المحافظين السنوية والاجتماعات الوزارية المشتركة، التي تشمل المؤسسات الحكومية الرئيسية من كلا البلدين، سيتم الإعلان عنه بمجرد الانتهاء من ذلك من قبل الإدارات المعنية.
وكان استقبل المدير التنفيذي لمعهد الشؤون الخارجية الإثيوبي جعفر بدرو وناقش مع الممثل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إثيوبيا، صاموئيل غبايد دو، حول مجالات التعاون المحتملة بين المعهد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وبهذه المناسبة، أطلع جعفر الممثل على مهمة المعهد ومجالات البحث ذات الأولوية وحوار السياسات وورش العمل وبناء القدرات.
وكشف عن أن مثل هذا النوع من المناقشات أساسي في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف المشتركة لمعهد الشؤون الخارجية الإثيوبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأضاف جعفر أن التركيز على الأبحاث المتعلقة بالسلام والأمن والعلاقات الدولية والتغير البيئي على المستوى القاري والعالمي سيزيد بشكل حاسم من جودة صنع القرار.
ومن جانبه، ذكر الممثل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن مجالات تركيز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مثل دعم جهود التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة، تتماشى مع المعهد وأنشطته.
وأكد المدير التنفيذي تأثير المعهد داخل وخارج البلاد على عمله في مجال أبحاث السياسات الاستراتيجية وتنظيم الحوارات المتعلقة بالسياسات في الوقت المناسب.
و أكد أن أهمية الدبلوماسية في الاستثمار في السلام والأمن تهدف فقط إلى الاستثمار في قدرة المعهد الدبلوماسية.
واتفق الجانبان على التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك وسيوقعان مذكرة تفاهم قريبا.
وكان سلط وزير الدولة للشؤون الخارجية في إثيوبيا السفير ميسغانو أرغا، الضوء على التقدم الكبير الذي تم إحرازه في المساعي الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف خلال الأشهر الستة الماضية لحماية المصالح الوطنية لإثيوبيا.