مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر وفرنسا تؤكدان ضرورة إعادة السلام لتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، ونظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني، ضرورة إعادة بعث مسار السلام؛ بغية تحقيق تسوية عادلة ودائمة ونهائية للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاها عطاف، اليوم الأربعاء، من وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية فرنسا، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان.


وأوضح البيان أن الوزيرين استعرضا واقع العلاقات الثنائية في مختلف أبعادها، وكذلك تحضيرات الاستحقاقات رفيعة المستوى المقبلة.

كما تناولا، وفقا للبيان، بشكل معمق المباحثات الجارية على مستوى مجلس الأمن الأممي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وعلى وجه الخصوص المأساة غير المسبوقة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا على ضرورة تحرك مجلس الأمن للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة وإقرار وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار دون مزيد من التأخير. 

وكان أكد ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، الاثنين، بنيويورك، أن نزع السلاح النووي "ليس مجرد التزام قانوني بل حتمية أخلاقية"، داعيا بشكل خاص الدول التي تمتلك الأسلحة النووية إلى "الالتزام بشكل بناء في الحفاظ على سلامة نظام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الأمن حول نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية، صرح ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، قائلًا "بينما نجتمع اليوم، نشعر بقلق عميق إزاء تضاعف التوترات الدولية والتهديد الوشيك الذي يلوح في الافق باندلاع حرب نووية، إن نزع السلاح النووي ليس مجرد التزام قانوني، ولكنه ضرورة أخلاقية لأن الأسلحة النووية لا تزال تمثل أخطر تهديد للبشرية وبقائها".

وأضاف ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، “إن العواقب الإنسانية الكارثية لهذه الأسلحة هي تذكير بآثارها المدمرة. ونشعر بالقلق إزاء عدم احراز أي تقدم في الوفاء بالتزامات نزع السلاح النووي على الرغم من الجهود التي تبذلها معظم الدول الأعضاء".

وفي هذا السياق، أكد بن جامع، أن الجزائر، باعتبارها مدافعا دائما عن معاهدة حظر الانتشار النووي، "تدعو الدول الحائزة للأسلحة النووية الى احترام التزاماتها بموجب المادة السادسة واتخاذ تدابير ملموسة لنزع السلاح النووي".

وتابع ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، قائلا إن الجزائر "تدعو أيضا الأطراف غير الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي إلى الانضمام دون تأخير ودون شروط إلى المعاهدة كأطراف غير حائزة للأسلحة نووية".

من جهة أخرى، أكد ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، كذلك أن عدم القدرة على التوصل إلى توافق في الآراء في المؤتمرين السابقين لمعاهدة حظر الانتشار النووي "يشكل مصدر قلق كبير