وزير الخارجية الأمريكي في حوار مع "العربية".. أبرز التصريحات
تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، على عملية رفح الفلسطينية واتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل، إضافة إلى المساعدات الإنسانية للقطاع وهجمات الحوثي على البحر الأحمر.
في مقابلة خاصة مع قناة "العربية"، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من جدة، أن واشنطن تدرس بدائل، وقال الوزير الأمريكي الذي يزور جدة أن واشنطن تدرس بدائل التعامل مع حركة حماس"، مضيفًا "حماس تسببت بقدر كبير من المعاناة والموت للفلسطينيين".
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، بلينكن عن تفاءل واشنطن بالتوصل إلى صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، مؤكداً قرب التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه سيناقش خلال جولته الحالية إلى الشرق الأوسط الحكم في غزة بعد الحرب.
الممر البحري وعملية رفح
وفي موضوع المساعدات إلى غزة، أفاد بأن العمل بالجسر البحري إلى القطاع سيبدأ بعد أسبوعين، مشيراً إلى أن الممر البحري لا يشكل بديلا لإدخال المساعدات برا إلى قطاع غزة.
وعن عملية رفح، أوضح أن واشنطن لا تدعم عملية برية إسرائيلية واسعة في رفح، قال الوزير الأمريكي "نريد أن تنتهي الحرب للتفرغ لمستقبل قطاع غزة".
هجمات الحوثي
في موازاة ذلك، قال بلينكن إن الحوثيين استهدفوا شحنات كانت متجهة إلى "شعبهم" في اليمن، لافتاً إلى أن ما يحدث في البحر الأحمر مشكلة دولية ليست أميركية فقط.
وشدد على أن واشنطن تواصل الضغط على إيران لاستخدام نفوذها على الحوثيين لوقف هجمات البحر الأحمر.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.