وزير الخارجية الأمريكي يغادر السعودية متجهًا إلى مصر
يغادر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يغادر السعودية متوجها إلى مصر لإجراء مباحثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لما أفادت به وكالة "رويترز".
وقد وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس، إلى المملكة العربية السعودية لإجراء محادثات بشأن غزة.
وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي يبحثان وقف النار في غزة
استقبل وزير الخارجية السعودي «الأمير فيصل بن فرحان»، نظيره الأمريكي «أنتوني بلينكن»، وبحث الطرفان قضايا التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس.
ونشرت وزارة الخارجية السعودية في حسابها على منصة "إكس" بيانا جاء فيه: "جرى خلال الاستقبال استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة بذل كافة الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحة".
وقالت وزارة الخارجية السعودية: "جرى خلال اللقاء مناقشة التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بشأنها".
وخلال اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، أكد بن فرحان أن الكارثة في غزة تشكل "تهديدات ملحة للسلام والازدهار الإقليميين، وكذلك الاستقرار الاقتصادي العالمي".
وشدد وزير الخارجية على "أهمية إدانة الفظائع المرتكبة في قطاع غزة"، مطالباً دول مجموعة العشرين "بالضغط من أجل اتخاذ إجراءاتٍ مجدية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ودعم مسار موثوق ولا رجعة فيه نحو حل الدولتين".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قد أعلن في وقت سابق، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور السعودية ومصر هذا الأسبوع لبحث الوضع في قطاع غزة.
وقال ميلر يوم الثلاثاء، إن بلينكن سيجري مباحثات مع القادة السعوديين في جدة الأربعاء قبل أن ينتقل إلى القاهرة الخميس للقاء المسؤولين المصريين.
يُشار إلى أن هذه هي الرحلة السادسة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في 7 أكتوبر.
وما زالت واشنطن هي الداعم الأكبر لإسرائيل، ليس عسكريا وتقنيا وفنيا فحسب، وإنما سياسيا أيضا من خلال إفشالها عدة محاولات لاستصدار قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبالتالي وقوفِها وحدها في وجه إرادة المجتمع الدولي والعالم بأسره.