الأردن.. الملك عبدالله الثاني يزور الإمارات والبحرين
غادر ملك الأردن الملك عبدالله الثاني أرض الوطن، اليوم الخميس، في زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.
وفي وقت سابق، أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، ضرورة إدامة التنسيق لتفادي أي تصعيد محتمل في القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وشدد الملك عبدالله الثاني، على أن الأردن يواصل جهوده مع جميع الأطراف لمنع أية إجراءات إسرائيلية استفزازية في الضفة الغربية.
وجدد جلالته التأكيد على ضرورة التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة بأقرب وقت ممكن، لتخفيف معاناة الأشقاء في القطاع وضمان إيصال المساعدات العاجلة.
وأعاد الملك التأكيد على وقوف الأردن الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في الحصول على كامل حقوقهم المشروعة، ودعمه لأية خطوات تقوم بها القيادة الفلسطينية تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
وشدد الملك عبدالله الثاني، على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الملك عبدالله الثاني يستقبل وزير خارجية إسبانيا لبحث وقف إطلاق النار بغزة
وفي وقت سابق، استقبل ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في إطار الجهود المكثفة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
وجدد الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، التأكيد على ضرورة وقف الحرب على غزة، وحماية المدنيين الأبرياء، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام وبكل الوسائل الممكنة.
وثمن الملك عبدالله الثاني موقف إسبانيا الداعم لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، فضلا عن الاستمرار بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وموقفها الثابت تجاه حل الدولتين.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الإسباني عن حرص بلاده على مواصلة دعم الجهود الإنسانية في غزة، وإيصال المساعدات إلى القطاع.
وأكد الملك أن ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية مأساوية يتطلب تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للحد من تفاقمها، منبها إلى أهمية مواصلة دعم وكالة "الأونروا"، لتمكينها من القيام بدورها الحيوي وفق تكليفها الأممي.
وأعاد الملك عبدالله الثاني، التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
وشدد الملك على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.