مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بيان "مصري سعودي أردني قطري إماراتي": أي محاولات لتهجير الفلسطينيين مرفوضة

نشر
غزة
غزة

استضافت جمهورية مصر العربية اليوم 21 مارس 2024، اجتماعاً لوزراء خارجية جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة قطر، ووزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم التباحث وتبادل وجهات النظر حول تطورات القضية الفلسطينية والتداعيات الكارثية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والجهود المبذولة لوقفها وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وأكد المشاركون، أولوية تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، وفتح جميع المعابر بين إسرائيل والقطاع، والتغلب على العراقيل التي تضعها إسرائيل من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2720 بما يلبي احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة يواجهون المجاعة.

وأكدوا ضرورة توفير الدعم الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا"، وجددوا رفضهم لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية، مشددين على ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، بما فيها الاستيطان وتلك التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

كما أكدوا أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية والإسلامية والمسيحية، وحتمية تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية بما فيها مبادرة السلام العربية.

وزير الخارجية المصري يستقبل نظيره الأمريكي

صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية في مصر، بأن سامح شكري وزير الخارجية المصري، استقبل اليوم الخميس ٢١ مارس الجاري، أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها حالياً إلى القاهرة.

‏‎وأوضح المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية في مصر، أن الوزير تطرق إلى مختلف أوجه العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وسبل تدعيمها وترسيخها، وما تشهده المرحلة الراهنة من تكثيف أطر التعاون على كافة الأصعدة، وكذا تنامي وتيرة التنسيق وتبادل الرؤى حيال القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها أزمة قطاع غزة وسبل إنهائها واحتواء تداعياتها.

وقد أشاد وزير خارجية مصر، بما شهده العام الماضي من محطات إيجابية هامة على مسار العلاقات المصرية/الأمريكية في المجال الاقتصادي، بالإضافة إلى استمرار الدعم الأمريكى لمشروعات تنموية عديدة في قطاعات التعليم والصحة، بجانب تعزيز دور القطاع الخاص في الزراعة والسياحة والبحث العلمي.

‏‎وعلى صعيد آخر، أوضح المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية في مصر، أن وزير الخارجية استعرض مع نظيره الأمريكى الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشددًا على ضرورة تكثيف كافة الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في أقرب وقت، وأهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ الخاص بعمل الآلية الأممية لتنسيق ومراقبة دخول المساعدات، والتغلب على العوائق التي تضعها إسرائيل في هذا الصدد.

وزير الخارجية يستقبل وزير الخارجية الأمريكي

‏‎رفض مصر التام لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني

وأعاد وزير خارجية مصر، التأكيد على موقف مصر الراسخ فيما يتعلق بالتحذير من المخاطر الشديدة لأية عملية عسكرية في مدينة رفح، وما سينتج عنها من عواقب إنسانية وخيمة سيكون لها أكبر الأثر في مضاعفة ما يشهده القطاع حاليًا من وضع إنساني شديد التأزم.

وأعاد وزير الخارجية، التذكير برفض مصر التام لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه، محذراً من التداعيات الإقليمية الخطيرة والمتزايدة لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة بشكل بات يهدد استقرار وسلامة الإقليم والعالم.

وزير الخارجية يستقبل وزير الخارجية الأمريكي

تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

 ‏‎وأردف المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية في مصر، بأن وزير الخارجية الأمريكي أعرب عن امتنانه لزيارة مصر، وحرص الولايات المتحدة على توثيق علاقتها الاستراتيجية معها فى كافة المجالات.

كما تم استعراض الجهود المبذولة من جانب الولايات المتحدة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودعم مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين بغية الوصول إلى هدنة إنسانية.

هذا، وقد تطرق اللقاء أيضاً إلى عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث حرص الوزراء على تبادل التقييمات واستعراض الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام فى بؤر التوتر المتزايدة في المنطقة.