ليبيا.. مساع لإعادة فتح معبر رأس جدير
تسعى السلطات في ليبيا إلى إعادة فتح معبر راس جدير الحدودي مع تونس، الذي أغلقته بالقوة ميليشيات مسلحة قبل أيام.
وكانت ميليشيات تمتهن التهريب سيطرت على المعبر، واعتدت على قوات الأمن والجمارك الليبية به، وفق وسائل إعلام محلية.
وقال وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي إن المعبر لن يعاد فتحه "إلا بعد عودته إلى حضن الدولة وتحت سلطة القانون".
وأضاف الطرابلسي، في تصريحات صحفية، أن "الحكومة قد تضطر لاستخدام القوة لإعادة السيطرة على المعبر".
وفي المقابل، هددت بعض الفصائل المنتمية لمدينة زوارة الليبية المجاورة للمعبر، بالرد على الطرابلسي في حال اقتربت القوات من المعبر.
الحكومة الليبية تبحث أوضاع المنطقة الجنوبية
بحث رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد أوضاع المنطقة الجنوبية وأعمال إعادة الإعمار التي تشهدها المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء بمكتبه في ديوان رئاسة مجلس الوزراء في مدينة بنغازي، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة بحضور نائب رئيس الوزراء سالم الزادمة.
واطلع رئيس الوزراء على سير عمل المشاريع القائمة في المنطقة الجنوبية، وأكد أن الحكومة الليبية تولي الاهتمام بكافة مناطق ومدن ليبيا، مشدداً على أن الاستقرار الأمني الذي تشهده المدن الخاضعة لسيطرة الحكومة الليبية جاء بفضل تضحيات رجال القوات المسلحة العربية الليبية هو ما تسبب في إعادة الإعمار والتنمية التي تشهدها مدن المنطقة الشرقية والغربية والجنوبية.
وكان دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، لاستكمال إجراءات العطاء العام وتوفير الأدوية العامة والتخصصية وأدوية الأورام، ومعالجة الفاقد من الأدوية غير الواردة في العطاء العام وطرحها ضمن بنود العطاء.
وخلال زيارة تفقدية، لجهاز الإمداد الطبي، عقد الدبيبة اجتماعاً موسعاً مع لجنة إدارة الجهاز ولجنة العطاء العام وإدارة الصيدلة بوزارة الصحة، ومديري الإدارات والمكاتب بالجهاز، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان.
وأكد الدبيبة، على تنصيب المنظومة في المخازن الرئيسية والفرعية، وألّا يجري العمل إلا من خلالها، ومتابعة أعمال توزيع الأدوية من المخازن الفرعية للمستشفيات والمرضى وضمان وصول الحقوق لمسحقيها.
كما وجه بضرورة إنشاء وتنفيذ المخازن العامة في طرابلس وسبها وبنغازي وفق أحدث المواصفات.
وقدم مدير الجهاز عرضا ضوئيا للأدوية التي دخلت المخازن ضمن توريدات العطاء العام، خاصة أدوية الأورام والسكري وغيرها، مؤكدا أنها كافية للمرحلة القادمة.
كما استعرض رئيس لجنة العطاء العام الإجراءات التنفيذية المتخذة بشأن طرح العطاء للأدوية خارج القائمة النمطية، مشيرا إلى استكماله لإجراءات التعاقد للأدوية العامة والتخصصية وبدء إجراءات التوريد لعدد من الأدوية.
وأوضح جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، خطته لإنشاء مخازن نموذجية حديثة لجهاز الإمداد الطبي وفروعه، وتطوير عدد من الفروع وفق الزيارات الميدانية التي أجرتها الفرق الفنية بالجهاز.
وقدم رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، تقريرا حول الإجراءات المتخذة بشأن حصر مرضى الأورام، مؤكدا إطلاق بطاقة محارب لـ 7800 مريض، واستمرار العمل لإصدار البطاقات لباقي المرضى، كما تم توطين العلاج الإشعاعي محليا بالكامل من خلال مراكز صبراتة وبنغازي ومصراتة وشارع الزاوية، إلى جانب إطلاق حملة للكشف المبكر مع بداية أبريل القادم.