سعر الدولار في لبنان الجمعة 22 مارس 2024
استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، الجمعة 22 مارس/ آذار 2024، فيما قررت جمعية مصارف لبنان الاستمرار في الدعوى المرفوعة من 11 مصرفا لبنانيا ضد الحكومة.
سعر الدولار اليوم في لبنان
استقر سعر الدولار في البنك المركزي عند 15 ألف ليرة منذ عدة أشهر.
سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء لحظة بلحظة
بلغ سعر الدولار اليوم بالسوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية 89.000 ألف ليرة للشراء 90.000 ألف ليرة للبيع.
سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين
جاء سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين متماشيًا مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء للدولار.
ورفع 11 مصرفاً دعوى قضائية على الدولة اللبنانية بواسطة مصرف لبنان تتعلق بتسديد الدولة ديونها إلى مصرف لبنان الذي سيقوم بدوره بدفع التزاماته إلى المصارف اللبنانية.
ووفقا لوسائل إعلام لبنانية كان اجتماع الجمعية تمحور على رأيين: الأول، دعم القرار الذي اتخذه مجلس شورى الدولة بعدم شطب الودائع ومتابعة تنفيذه. والثاني، المضي في تقديم الشكوى ضد الدولة اللبنانية التي تقدّم بها 11 مصرفاً، حيث تبيّن أنّ معظم المصارف ستنضم إليها، وذلك من أجل تحميل الدولة اللبنانية المسؤولية عن الخسائر بعدما كانت كل الخطط التي عرضتها لا تحمّلها أي مسؤولية.
واتُفق على السير في المسار الثاني أي تقديم الشكوى «خصوصاً أنّ لدى المصارف مهلة حتى أوائل أبريل/ نيسان المقبل لتقديمها».
وقال رئيس الجمعية اللبنانية لحقوق المكلفين المحامي كريم ضاهر إنّ قرار جمعية المصارف يدلّ على «أنّ المصارف تريد تحميل الدولة المسؤولية الكاملة عن الودائع المصرفية والزامها، عن طريق أصولها، بتحمّل المسؤولية عن ردّ الودائع وتبرئة القطاع المصرفي من أية مسؤولية وأي مساءلة بطريقة تحول دون مطالبة المودع بأمواله. وبذلك تصبح الودائع على عاتق الدولة التي يترتّب عليها أن تعيد الأموال، «مقاطعين» بذلك القانون الذي يؤمن قدسية الودائع ومسؤولية الدولة وإدارة اصولها لإعادة تسديد الودائع».
وأضاف ضاهر: «عندها تكون اكتملت الحلقة فلا تتمّ إعادة هيكلة القطاع المصرفي، لأنّ الديون باتت في مرمى الدولة، فترفع المصارف عن كاهلها كامل المسؤولية عن الودائع المحجوزة، وبالتالي لا يعود ممكناً قانوناً أن يرفع المودعون دعاوى على المصارف التي ستتذرع بأن ذلك من مسؤولية الدولة، فإذا أعيدت الأموال الينا نعيدها الى أصحابها، أو تتركّز المطالبة على الدولة».
أما المستفيدون من ذلك الأمر، بحسب ضاهر، «فهم المسؤولون السياسيون والموظفون العامون وأصحاب الأموال غير المشروعة الذين سيكونون في منأى عن المحاسبة. ويضاف اليهم أصحاب المصارف والإدارات والمساهمون الكبار الذين سينؤون بأنفسهم عن المساءلة وتحمّل المسؤولية»