مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الهلال الأحمر الإماراتي يواصل أعماله الإغاثية ويوزع المير الرمضاني بمحافظة حضرموت

نشر
الأمصار

واصل الهلال الأحمر الإماراتي توزيع مئات الأطنان من مواد المير الرمضاني على اهالي محافظة حضرموت، في إطار خطة عاجلة وضعتها الهيئة للتدخل الإنساني، بهدف التخفيف من معاناة الأهالي وتحسين ظروفهم المعيشية، تزامناً مع شهر رمضان المبارك.

وفي هذا الشأن وزع فريق الهيئة خلال الثلث الأول من شهر رمضان المبارك عدد 1122 سلة غذائية، بمحافظة حضرموت ومنها توزيع (441) سلة غذائية، استفاد منها 2205 فردا من مرضى السرطان بالمكلا، وعدد (110) سلة غذائية استفاد منها 550 فردا من مرضى الثلاسيميا بالمكلا، وعدد (99) سلة غذائية  على مرضى الفشل الكلوي بالمكلا.

 وعدد (98) سلة على الأسر المنتجة وعدد (187) سلة غذائية استفاد منها (935) من الأسر المحتاجة في مدينة خليفة، وعدد (187) سلة غذائية استفاد منها (935) من الأسر المحتاجة بمحافظة حضرموت.

ويأتي تسيير هذه القوافل الإغاثية تزامناً مع الشهر الفضيل، ضمن جهود دولة الإمارات واهتمامها بكافة المناسبات المختلفة، إلى جانب إطلاق حملات إفطار الصائم في الشوارع الرئيسية والأحياء الفقيرة وعلى الأسر المتعففة بمحافظة حضرموت.

وقد تركت هذه الحملة " المير الرمضاني أثرا طيبا في نفوس المستفيدين الذين أشادوا بدولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها المبذولة في عملية الإغاثة المستمرة لأبناء حضرموت.

وكانت أعلنت دولة الإمارات، عن وصول أول سفينة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تحمل على متنها 200 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية عبر الممر البحري بين قبرص وغزة انطلاقاً من ميناء لارنكا، يأتي هذا الجهد بالتعاون بين دولة الإمارات ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن) وجمهورية قبرص.

وفي بيان لوزارة الخارجية، أشارت إلى الجهود التي قامت بها دولة الإمارات لحشد الدعم لمبادرة الممر البحري "أمالثيا" لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة وإنجاحها.

وأعربت عن تقدريرها للدور الحيوي الذي تقوم به قيادة جمهورية قبرص، ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن)، والشركاء الدوليون لتعزيز الاستجابة الإنسانية المقدمة للمدنيين في شمال غزة.

كما قالت الوزارة، إن الوضع الإنساني الكارثي المتفاقم في القطاع يتطلب تبني مثل هذا النهج التعاوني الدولي متعدد الأطراف لتخفيف تداعياتها دون إبطاء على المدنيين الأبرياء، من خلال ضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام.

وأكدت الخارجية على أن الممر البحري جزء من الجهود الحثيثة لزيادة تدفق المساعدات والسلع التجارية عبر كافة الطرق الممكنة.

وفي إطار التزامها الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق وتقديم المبادرات الإنسانية لإغاثته، قدمت دولة الإمارات 21,000 طن من الإمدادات العاجلة، بما في ذلك الغذاء والمياه والمواد الطبية، من خلال إرسال 213 طائرة وتنفيذ 8 عمليات إسقاط جوية، وإرسال 946 شاحنة وباخرتين، كما دشنت عدداً من المشاريع الإغاثية المستدامة، وتقدم الرعاية الطبية لأبناء القطاع من خلال تشييد مستشفى ميداني في جنوب قطاع غزة، ومستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش المصرية