نتنياهو لبلينكن لا سبيل لهزيمة حماس دون الدخول إلى رفح الفلسطينية
أبلغ رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه لا سبيل لهزيمة حماس دون الدخول إلى رفح الفلسطينية، وذلك وفقا لخبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية.
ضغط متزايد من أهالي الأسري على حكومة نتنياهو
ومن ناحية أخرى، قام أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، بالتصعيد من ضغطهم على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل الى حل يعيد ذويهم إليهم.
وشارك آلاف الإسرائيليين /الجمعة/، في المسيرة الراجلة التي انطلقت قبل 4 أيام من تل أبيب على أن تصل غدا السبت إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقدس الغربية.
وارتدى عدد منهم قمصانا سوداء عليها صور الأسرى وعبارة "أعيدوهم الى البيت"، كما حملوا لافتات عليها صور الأسرى.
ويشكل حراك أهالي الأسرى ضغطا على الحكومة الإسرائيلية التي تخوض مفاوضات غير مباشرة مع حماس؛ للتوصل الى اتفاق لتبادل الأسرى.
ونقل موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي عن يوآف إنجل، وهو والد أوفير الذي كان في مستوطنة "بئيري" في غلاف قطاع غزة قبل أسره يوم 7 أكتوبر الماضي: "نطالب الحكومة بإعادتهم الآن.. الحكومة لم تفعل شيئا".
أما نيرا شارابي، فقالت - للموقع الإخباري الإسرائيلي - "نريد من الحكومة أن تفعل أكثر من ذلك، نريد إعادتهم الآن".
وأشار الموقع إلى أن السفير الألماني بإسرائيل شتيفان زايبرت حضر إلى المسيرة، /الجمعة/، وقال في كلمة للمشاركين: "نعمل على المستوى السياسي والدبلوماسي ونطلب منكم الحفاظ على الأمل".
ويقول الجيش الإسرائيلي إن "حماس" تحتجز 239 إسرائيليا في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ 7 أكتوبر الماضي.
من جهتها تقول "حماس" إنها تريد تبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان.
وبحسب مصادر فلسطينية فإن إسرائيل تحتجز أكثر من 7 ألاف فلسطيني في سجونها بينها نساء وأطفال ومرضى.
وحتى يومنا هذا، تواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وقامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بتدمير مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.