إثيوبيا: إعادة نحو 70 ألف مواطن من السعودية خلال أسبوعين
أعلنت الخارجية الإثيوبية عن المرحلة الثالثة لإعادة 70 ألف إثيوبي الذين يعانون من وضع صعب في المملكة العربية السعودية ستبدأ خلال أسبوعين.
وأضافت وزيرة الدولة السفيرة بيرتوكان، بينما قدمت اللجنة الوطنية التي ترأستها المشورة بشأن خطة إعادة المواطنين الذين يعانون من أوضاع صعبة في المملكة العربية السعودية، اليوم.
وقالت إن عمل إعادة المواطنين إلى بلادهم يتطلب التنسيق المشترك بين المؤسسات الاتحادية والولايات الإقليمية المتضمنة في اللجنة الوطنية.
إعداد الميزانية واللوجستيات والملاجئ اللازمة للعائدين
ودعت السفيرة بيرتوكان أصحاب المصلحة بضرورة إعداد الميزانية واللوجستيات والملاجئ اللازمة للعائدين عند وصولهم إلى أديس أبابا حتى تنجح عملية إعادة المواطنين.
ومن جانبها، قالت مديرة عام اللاجئين والعائدين طيبة حسن، إنه على المؤسسات المعنية والدول الإقليمية أن تولي اهتماماً خاصاً بأعمال إعادة مواطنينا الذين يعيشون في أوضاع صعبة.
وأكد أعضاء اللجنة الوطنية أنهم سيقومون باتخاذ الترتيبات اللازمة لإنجاز الخطة في الوقت المحدد لها، بحسب وزارة الخارجية.
إثيوبيا: توزيع مساعدات إنسانية على 6.6 مليون شخص
أعلنت حكومة دولة إثيوبيا، بالتعاون مع الجهات المانحة الدولية، بتوزيع مساعدات إنسانية على 6.6 مليون شخص، وفقًا للجنة الوطنية لإدارة المخاطر والكوارث.
وصرح ممثل العلاقات العامة والاتصالات في اللجنة الوطنية لإدارة المخاطر والكوارث، أتاليل أبوهاي، لوكالة الأنباء الإثيوبية إنه تم توحيد المساعدات النقدية والعينية لضحايا الكوارث التي من صنع الإنسان والطبيعية.
توزيع المواد الغذائية وغير الغذائية والنقدية
وقال إنه تم توزيع المواد الغذائية وغير الغذائية والنقدية خلال ستة أشهر من السنة الحالية، وبناءً على ذلك، تم تقديم أكثر من 894 ألف قنطار من الحبوب و540.5 مليون بر نقدًا للمحتاجين.
وفي الجولتين الأولى والثانية فقط، قدمت الهيئة المساعدة إلى 7.3 مليون مواطن، وإلى 6.5 مليون شخص في الجولة الثالثة، وذكر ممثل العلاقات العامة أنه تم توزيع دعم بقيمة 15.2 مليار برًا عينيًا ونقديًا.
وعلم أنه تم تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين من الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان في مناطق عفار وتغيراي وأمهرا.
وقال الممثل كذلك إن حكومة إثيوبيا قدمت 894302 قنطار من الحبوب من مستودعات الأغذية الاحتياطية لسد الفجوة التي خلقتها المنظمات المانحة.
وأشار إلى أنه تم إقناع المنظمات الدولية المانحة التي توقفت عن تقديم المساعدات بمواصلة دعمها من خلال التواصل الدبلوماسي، ونتيجة لذلك، قدمت المنظمات مساعدات بقيمة 400 ألف قنطار، أي ما يعادل 30 بالمائة من المساعدة، في الجولة الثالثة.
وذكر أن المفوضية، بالتعاون مع المنظمات المانحة، واصلت تقديم المساعدة لـ 6.6 مليون شخص في الجولة الرابعة الجارية.
