"الحشاشين".. الحلقة 12: سلطان السلاجقة يعزل قائد جيشه بعد الهزيمة من الصباح

شهدت أحداث الحلقة الثانية عشرة من مسلسل الحشاشين، بطولة النجم كريم عبد العزيز، تطورات هامة، حيث تبدأ بصدمة سلطان السلاجقة ملك شاه على وزيره نظام الملك، بعد علمه بخبر انهزام جيشه الذي يعد أقوى جيوش الأرض وقتها، من أتباع حسن الصباح الذين لا يتعدى عددهم 300 مقاتل. 

وضمن أحداث الحلقة، يوبخ ملك شاه نظام الملك، ويحمله مسؤولية ما جرى وتزايد قوة حسن الصباح وأتباعه، كما يقوم بطرده من بلاط السلطان، ويخبره بأن يلزم بيته حتى ينظر في أمره. 

ومسلسل "الحشاشين" تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي وإنتاج شركة سينرجي، وبطولة كريم عبد العزيز، فتحي عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامى الشيخ، ميمى جمال، عمر الشناوى، نور ايهاب، سوزان نجم الدين، نور محمود، أحمد كشك، ياسر علي ماهر، بالإضافة إلى عدد من الفنانين ضيوف شرف. 

الحشاشين يتصدر التريند بعد مشاهد معارك الحلقة 11

تصدر المسلسل المصري الحشاشين الحلقة 11 خلال الساعات الماضية محرك البحث جوجل، ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد المشاهد المبهرة التي تضمنتها الحلقة خلال المعارك التي جرت بين أتباع حسن الصباح وجيش دولة السلاجقة.

مشاهد معارك مسلسل الحشاشين

وعلى الفور وبعد انتهاء الحلقة، تداول رواد مواقع التواصل صورا من مشاهد المعارك، والتي تضمنت لقطات رائعة ومستوى مميز للصورة والصوت والموسيقى التصويرية للمشاهد، وكذلك تحركات الكاميرا خلال هذه المعارك، ما جعل كل ذلك حديث مواقع التواصل الاجتماعي.

إشادات النقاد ورواد مواقع التواصل الاجتماعي 

وانهالت بعد ذلك التعليقات التي أشادت بالحلقة سواء من النقاد والمتابعين، أو رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كما كانت قد نشرت الصفحة الرسمية للمسلسل كواليس تصوير هذه المشاهد. 

إتقان وبراعة لم تحدث في أي عمل فني مصري 

الناقدة ماجدة خير الله كتبت في منشورين عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي قائلة: "قدم مسلسل الحشاشين معركة بين رجال حسن الصباح وجيش السلطان ملك شاه استغرقت حوالي ثلاثة أرباع الحلقة الحادية عشر، في مشاهد غاية في الثراء والحرفية يظهر فيها براعة تصميم المعارك في اتقان لم يحدث مسبقا في أي مصنف فني مصري لا فيلم ولا مسلسل.

وتابعت: "انتهى الأمر بهزيمة جيش الملك، وأمر حسن الصباح (كريم عبد العزيز) رجاله بعدم قتل جنود الملك الذين تسللوا إلى قلعة آلموت بعد تجريدهم من أسلحتهم ومعاملتهم بالحسنى حتى يكونوا شهودا علي قوة تدبير وذكاء وكرم حسن الصباح، وربما ينضموا إلى رجاله".