الرئيس التونسي: لا صلح مع من يحاولون ضرب الدولة.. وأي محاولة للمساس بوزارة الداخلية ستواجه بقوة (تفاصيل)
قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إنه لا صلح مع من يحاولون ضرب الدولة وتفجيرها من الداخل، وكل من يريد المساس بحياد مؤسسة الأمن سيتحمل مسؤولية ذلك.
وأضاف سعيد في تصريحات صحفية أنه لا مجال لتوظيف أي شخص وزارة الداخلية من أجل تحقيق أهدافه الشخصية، وأن أي محاولة للمساس بوزارة الداخلية ستواجه بقوة وعلى الجميع الامتثال للقانون.
وأكد الرئيس التونسي أن هناك من عملوا على تفتيت الدولة ولكننا واثقون بأن وزارة الداخلية ستتصدى لهم بكل قوة.
ومن جانب اخر فقد ذكرت بعض وسائل الاعلام التونسية أن أعضاء مجلس الشورى بحركة النهضة الإخوانية طالبوا رئيس المجلس عبدالكريم الهاروني بالاستقالة وحملوه مسؤولية بعض الأخطاء السياسية.
يذكر أن الرئيس التونسي قد أصدر قرارات تضمنت إعفاء رئيس الحكومة من منصبه وتجميد عمل البرلمان 30 يوما ورفع الحصانة عن جميع أعضائه، وتولي رئيس الدولة رئاسة النيابة العمومية والسلطة التنفيذية، كما قرر الرئيس التونسي فرض حظر التجول في جميع أنحاء البلاد من الساعة السابعة مساءً حتى السادسة صباحا (بالتوقيت المحلي) حتى 27 أغسطس المقبل.