جوتيريش في مصر للمرة الثانية لدعم وقف إطلاق النار في غزة
في زيارة هي الثانية للدولة المصرية، يصل الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو جوتيريش، إلى محافظة شمال سيناء ومستشفى العريش، لتفقد مخازن المساعدات والإمدادات التي أعدتها الحكومة المصرية لدعم قطاع غزة، ومن جديد، تثبت الأحداث بجدارة نجاح الجهود المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية، لا سيما الأزمة الراهنة في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية".
جوتيريش يتوجه إلى مستشفى العريش لتفقد المصابين الفلسطينيين
ويتوجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى مستشفى العريش لتفقد المصابين الفلسطينيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 32 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
إسرائيل تهدد بقصف المباني في مجمع الشفاء
قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة ان الاحتلال الإسرائيلي يهدد الطواقم الطبية والنازحين بمجمع الشفاء في غزة بقصف وتدمير المباني فوق رؤوسهم أو الخروج للتعذيب والإعدام.
وحمل المكتب، في بيان صحفي، الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجريمة ضد مجمع الشفاء الطبي، مطالبا دول العالم بإدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق أهالي القطاع وبالتحرك لوقف الحرب.
ومن جانب آخر، قُتل خمسة فلسطينيين، بينهم أطفال، وأصيب آخرون، فجر اليوم السبت، في غارة إسرائيلية على شمال مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر، بأن طائرات الاحتلال أغارت على منزل مكون من طابقين في منطقة ميراج شمال مدينة رفح، ما أدى لمقتل خمسة مواطنين فلسطينيين، وإصابة آخرين.
وفي السياق ذاته، قصفت مدفعية الاحتلال بلدة القرارة شمال خان يونس، جنوب القطاع.